أكد نائب النقيب العام للفلاحين رشدى أبو الوفا، أن هناك بوادر أزمة جديدة بدأت في الظهور على مصانع إنتاج الأسمدة، وخاصة شركة الدلتا للأسمدة الذى تعرض للاغلاق منذ شهر مضى، نتيجة نقص إمدادت الغاز مما أدى إلى تقلص إنتاجه الأيام الحالية إلى 45 ٪.
وأضاف أبو الوفا، في تصريحات لــ"الشروق"، أن "وزارة الزراعة تعتمد بنسبة 60 ٪ على إنتاج شركتى الدلتا وأبو قير للأسمدة، وأن أي عجز فى إمداد الغاز لتلك الشركات، يبشر بأزمة طاحنة على الزراعات الصيفية تتمثل فى نقص حاد للأسمدة".
واعتبر نقيب الفلاحين، حدوث أزمة جديدة في الأسمدة خلال الأيام الحالية "مفتعل"، حتى يتم الاحتياج إلى الاستيراد بكميات أكبر من المفترض استيرادها، وبأسعار باهظة ، موضحا أن وزارة الزراعة لم تتسلم حتى الأن سوى 50 ٪ فقط من الأسمدة المدعمة، في حين أنه لم يبقي سوى شهرين فقط على نهاية الموسم.