قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، إن "الحريق الذي افتعله مستوطنون إسرائيليون وأدى إلى مقتل طفل فلسطيني، ليل الجمعة، في الضفة الغربية المحتلة عمل إرهابي".
وأضاف يعالون، خلال بيان له، اليوم الجمعة، أن "مقتل الطفل الفلسطيني عمل إرهابي، ولن نسمح لإرهابيين بالتعرض لحياة فلسطينيين"، وذلك بعد حريق أضرمه مستوطنون في منزل ببلدة دوما جنوب نابلس وإدى إلى مقتل الطفل وإصابة والديه بجروح.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن "والدي الطفل نقلا إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، بينما نقل طفل آخر إصابته أقل خطورة إلى مستشفى في نابلس".
كانت أجهزة الأمن الفلسطينية أفادت في وقت سابق، بأن "أربعة مستوطنين أضرموا النار في منزل واقع عند مدخل بلدة دوما وكتبوا شعارات على أحد الجدران قبل أن يهربوا إلى مستوطنة مجاورة".
وأوضح متحدث باسم الجيش، أن "الشعارات المكتوبة بالعبرية شوهدت على جدران المنزل وأن الجيش موجود في قطاع الحريق لتحديد مكان منفذي الهجوم".
وأضاف اللفتنانت كولونيل بيتر لينر، أن "هذا الهجوم ضد مدنيين عمل إرهابي وحشي".
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم «تدفيع الثمن» وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون، ونادرا ما يتم توقيف الجناة.