يشارك وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، على رأس وفد رفيع المستوى، في الاحتفال العالمي الذي ستقيمه مصر بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، المقررة إقامته يوم 6 أغسطس القادم، بحضور قادة وملوك ورؤساء وممثلي مختلف دول العالم.
وأشار رئيس المكتب الإعلامي المصري بالرباط محمد فتوح مصطفى، إلى أن مشاركة المغرب في حفل افتتاح القناة تعكس محورية العلاقات بين البلدين، وما يميزها من تنسيق وتعاون على كافة المستويات، وتعد امتدادا لمواقف المملكة المشرفة والداعمة لمصر بمجال تحفيز نمو الاقتصاد وجهود التحول الديمقراطي ومكافحة الارهاب، وفي غيرها من ملفات العمل الوطني.
وشدد رئيس المكتب الإعلامي المصري بالرباط، في تصريح له، الجمعة، على أن افتتاح القناة يعطي دفعة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، عبر إنشاء مراكز لوجستية مشتركة في منطقة القناة، وفي ميناء طنجة المتوسط، لتيسير نفاذ منتجاتهما لأسواق جديدة، حيث يمكن لقناة السويس أن تكون بوابة تجارية للمغرب إلى منطقة شرق إفريقيا وأسواق الخليج العربي، وأن يكون ميناء طنجة المتوسط بوابة عبور المنتجات المصرية إلى أسواق دول غرب إفريقيا.
وقال: إن إنجاز قناة السويس الجديدة في عام واحد فقط، بعد توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أي ما يعادل ثلث المدة الزمنية التي كان من المفترض أن يستغرقها تنفيذ المشروع وفقا لما أكدته الشركات العالمية والدراسات الاستشارية عن المشروع، هو رسالة للعالم بأن مصر تنعم بالأمن والاستقرار، وأنها مصممة على استعادة مكانتها المتميزة على الساحة الدولية، كشريك دولي قوي وموثوق به.