حطام فى «الهندى» تجدد آمال ماليزيا بكشف حقائق طائرتها «المنكوبة» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حطام فى «الهندى» تجدد آمال ماليزيا بكشف حقائق طائرتها «المنكوبة»

الحطام الجديدة التى تم العثور عليها أمس الاول فى أحد الجزر الفرنسية بالمحيط الهندي - أ ف ب
الحطام الجديدة التى تم العثور عليها أمس الاول فى أحد الجزر الفرنسية بالمحيط الهندي - أ ف ب

نشر في: الجمعة 31 يوليه 2015 - 8:54 ص | آخر تحديث: الجمعة 31 يوليه 2015 - 8:54 ص

• كوالالمبور ترسل فريقًا إلى جزيرة فرنسية فى المحيط الهندى للتحقيق.. والحطوط الماليزية: من المبكر «التكهن» بأى نتائج

بعد أكثر من 16 شهرا على الحادث، تجددت آمال ماليزيا فى التوصل لحقيقة حادث سقوط طائرة الخطوط الماليزية الذى وقع فى مارس 2014، بعد أن عثر أشخاص على حطام يشتبه فى أنه قد يكون لطائرة الرحلة «إم إتش 370»، فى إحدى الجزر الفرنسية الواقعة قرب مدغشقر فى المحيط الهندى، أمس الاول.

واعلنت السلطات الماليزية فى كوالالمبور، أنها أرسلت، فريقا إلى جزيرة لا ريونيون فى المحيط الهندى، للتحقق من حطام يشتبه فى أنه قد يكون للطائرة الماليزية المنكوبة، وقال وزير النقل الماليزى ليو تيونج لى للصحفيين فى نيويورك، أمس الأول، «أيا يكن الحطام الذى عثر عليه يجب أن يخضع لمزيد من التحقق. لهذا السبب أرسلنا فريقا للتحقيق فى هذه المسائل ونأمل أن نتمكن من التحقق من الأمر فى أسرع وقت ممكن». فى وقت قال فيه مسئول أمريكى إن هناك «شبه يقين» أن الحطام الذى عثر عليه فى الجزيرة يخص الطائرة الماليزية المفقودة. وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
فى المقابل، اعلنت شركة الخطوط الجوية الماليزية، أمس، إنه «من المبكر» التكهن بشأن ما إذا كان الحطام الذى عثر عليه، هو أحد أجزاء طائرتها البوينج 777.

وقالت «الخطوط الجوية الماليزية» فى بيان إنه «فى الوقت الراهن، من المبكر بالنسبة إلى الشركة الجوية التكهن بشأن مصدر الجنيح» الذى عثر عليه، مؤكدة أنها تتعاون مع «السلطات المختصة لتأكيد» ما اذا كان هذا الحطام مصدره بالفعل الطائرة المفقودة.
وفى نيويورك، أمس الأول، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، أمس الأول، فى مجلس الامن الدولى ضد مشروع قرار يطلب إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المسئولين عن اسقاط الطائرة الماليزية فى شرق أوكرانيا. حيث تتهم كييف ودول الغرب الانفصاليين الموالين لموسكو باستخدام صاروخ أرض ــ جو من طراز بوك حصلوا عليه من روسيا لاسقاط الطائرة. لكن موسكو تنفى أى ضلوع لها.

فى المقابل، وعد الرئيس الأوكرانى بترو بوروشنكو بإحقاق العدالة لعائلات الضحايا رغم الفيتو الروسى. وكتب أن «النتائج تتحدث عن نفسها» فى اشارة إلى نتيجة التصويت فى مجلس الأمن. وأضاف «لكن اوكرانيا لن تتوقف هنا. ينبغى معاقبة المذنبين». لحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وبعيد الحادث، تبنى مجلس الأمن بالإجماع القرار 2166 الذى طالب بـ«محاسبة» المسئولين عن هذه الكارثة الجوية وبأن «تتعاون» كل الدول «فى شكل كامل» فى هذا الصدد. وايدت روسيا يومها القرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك