وزير الدفاع الأمريكى: سنواصل الوقوف بجانب أصدقائنا وسنحتفظ بموقف عسكرى لمنع أى عدوان... وباريس تشكك فى أى تطور لسياسة إيران الخارجية
ندد وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر، أمام الكونجرس بـ«الأنشطة المؤذية» لإيران فى الشرق الأوسط فى محاولة لاسترضاء أعضاء الكونجرس المعارضين للاتفاق النووى.
واستمعت لجنة الدفاع فى مجلس الشيوخ برئاسة السيناتور جون ماكين إلى كارتر، أمس الأول، جنبا إلى جنب مع وزير الخارجية جون كيرى ووزيرى الطاقة أرنست مونيز والخزانة جاك لو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى.
وقال كارتر «سنواصل الوقوف إلى جانب الأصدقاء، بمواجهة نشاط إيران المؤذى»، مضيفاُ «سنحفتظ بموقف عسكرى قوى لمنع أى عدوان، وتعزيز أمن اصدقائنا وحلفائنا فى المنطقة، وخصوصا إسرائيل، من أجل ضمان حرية الملاحة فى الخليج ومراقبة نفوذ إيران المؤذى».
وبعد كيرى فى الأيام الأخيرة، دافع كارتر عن التسوية فى فيينا قائلا إنه «اتفاق جيد لأنه يمنع إيران من الحصول على سلاح نووى بشكل كامل ويمكن التحقق منه» .
وأضاف وزير الدفاع أنه «اتفاق لا يحرم الرئيس المقبل من أى خيار»، فى إشارة إلى احتمال استخدام القوة ضد ايران إذا فشلت فى الوفاء بالتزاماتها.
وناقش النواب الديمقراطيون أمس الأول، الاتفاق خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكى باراك اوباما، كما اعلنت زعيمتهم نانسى بيلوسى.
ومثل كبار المسئولين الأمريكيين فى الإدارة خلال الأيام الأخيرة أمام لجان فى مجلسى النواب والشيوخ اللتين يسيطر عليهما الجمهوريون محاولين التشديد على أن ما تم التوصل اليه فى 14 يوليو فى فيينا بين القوى العظمى وايران هو بمثابة تسوية تاريخية.
لكن الاتفاق يواجه الكثير من المقاومة فى الكونجرس. ويجب الحصول على ثلثى الاصوات لعرقلة الاتفاق خلال التصويت المقرر فى سبتمبر، كما ان لدى الرئيس باراك أوباما حق النقض. ويجب ان يدعم معظم الديمقراطيين الرئيس من اجل عدم عرقلة الاتفاق.