أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوى، اليوم، عن انطلاق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على جزيرة الخالدية شرقى مدينة الرمادى (غرب)، من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابى.
وأوضح المحلاوى أن العملية بدأت من ثلاثة محاور بمشاركة الجيش وشرطة الأنبار والشرطة الاتحادية، ولم يكشف عن التوقيت المتوقع لنهاية هذه العملية الجديدة.
بدوره، قال رئيس مجلس قضاء الخالدية على داود لـ«سكاى نيوز عربية»، إن الجيش شن قصفا عنيفا بالطائرات الحربية على معاقل «داعش» فى الجزيرة، وأسفرت عن وقوع «خسائر مادية وبشرية كبيرة بين صفوفهم».
وتعتبر جزيرة الخالدية من أكبر معاقل التنظيم المتبقية فى الأنبار، وقد سيطر على الجزيرة فى منتصف عام 2014، وباتت منذ ذلك الحين منطلقا للقيام بنشاطاته وعملياته الهجومية باتجاه مدينة الرمادى.
وتمتاز الجزيرة بكثافة بساتينها وامتداد مساحتها، وهو الأمر الذى حال دون تمكن الآليات الثقيلة مثل الدبابات والمدرعات من التوغل فيها طيلة الفترة الماضية، مما استدعى غطاء جويا كثيفا يوفره طيران التحالف الدولى.
وفر أغلبية قادة وأفراد داعش، الذين خسروا معركة الرمادى والفلوجة والصقلاوية، إلى جزيرة الخالدية، ويتخذون من الجزيرة مقرا لهم، بحسب آخر تقارير وكالة المخابرات العراقية.
وتعد استعادة السيطرة على جزيرة الخالدية ذات أهمية استراتيجية، بسبب وقوعها على الطريق الدولى السريع الذى يربط بغداد بالأردن وسوريا مرورا بالرمادى.