نفذت القوات المسلحة بشمال سيناء حملات أمنية في مركزي الشيخ زويد ورفح، أسفرت عن مقتل أحد التكفيريين، كما فجرت القوات مدعومة بعناصر الصاعقة 4 عبوات ناسفة قرب الطريق الدولي، عقب تلقيها بلاغا من الأهالي يفيد وجودها، فيما أعلنت المصادر الأمنية بشمال ضبط 14 تكفيريا وتدمير 10 منازل و17 عشة مملوكة لمطلوبين هاربين.
وجاءت الحملات ردا على قصف معسكر الزهور بالشيخ زويد بـ3 قذائف صاروخية، ولا تزال التحركات الأمنية قائمة، حيث تجوب 4 عربات طراز «هامفي» مزودة بعناصر الصاعقة، شوارع الشيخ زويد لتمشيط المنطقة وضبط المشتبه بهم، كما قصفت القوات مناطق خلاء تحيط بالمعسكر، وأحرقت جميع العشش بالمكان لمنع أي عناصر تكفيرية من الاختباء بها.
وذكرت مصادر أمنية وطبية، أن القوات داهمت منزلين في شارع الخزان بضاحية المساعيد في العريش، ووقع تبادل لإطلاق النار أثناء تواجد عناصر مشتبه فيها داخل المنزلين، ما أسفر عن إصابة 3 ضباط، وتم الدفع بقوات إضافية من مدرعات الجيش والشرطة للمكان، وأدت الاشتباكات إلى بث حالة من الهلع واختفاء الأهالي من الشوارع بسبب الرصاص المتطاير.
من جهته قال اللواء فؤاد عثمان، مدير أمن شمال سيناء، إن قوات الشرطة المعززة بتشكيلات الأمن ضبطت 43 محكوما عليهم، بينهم محكوم عليه بالمؤبد، كما تم فحص 10 شاليهات و10 فنادق بمدينة العريش منعا لاختباء العناصر الإرهابية والجنائية فيها.
وأعلنت مصادر أمنية القضاء على أحد المطلوبين الخطرين، الأحد، ويدعى «ف.ش» من المنتمين لتنظيم أنصار بيت المقدس، خلال حصار أحد المنازل بشارع الخزان في العريش، وتمشط القوات المنطقة لتأمين المكان، حيث يشتبه في احتواء المنزل على عبوات مفخخة.