رسالة من إخواني في السجن إلى قادة الجماعة: «ارحلوا» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 7:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رسالة من إخواني في السجن إلى قادة الجماعة: «ارحلوا»

محمد السروجى القيادى الإخواني
محمد السروجى القيادى الإخواني
أحمد عبد الحليم
نشر في: الأحد 31 أغسطس 2014 - 8:23 م | آخر تحديث: الأحد 31 أغسطس 2014 - 8:23 م

- السروجي: حصلتم على فرصة حقيقية ففشلتم فوجب عليكم التنحي وحل «شورى الجماعة» وانتخاب قيادة جديدة

طالب قيادي إخواني، بضرورة إقالة قيادات الجماعة الحالية وتنحيتهم عن المواقع القيادية، وحل مجلس شورى التنظيم، بعد إخفاق القادة في مهامهم رغم الفرصة الكاملة التي حصلوا عليها.

واعترف القيادي بأن السلطة الحالية لا تعاني من أي مشكلات حقيقية، في الوقت الذي تمتلك فيه القدرة على تفكيك تحالف دعم الشرعية، بحسب نص رسالة خرجت من داخل السجن.

وحصلت «الشروق» على نسخة كاملة من رسالة أرسلها محمد السروجي القيادي الإخواني المحبوس في سجن ومستشار وزير التعليم في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي عنوانها «من قلب المحنة إلى الإخوان المسلمين فقط» وتبنتها قيادات خارج السجن.

وعرضت الرسالة وضع الجماعة وقالت: إن الوضع مبهم ولا توجد رؤية واضحة أو ممكنة للخروج من الأزمة. كما اعترفت الرسالة، بأن «السلطة لا ترى أنها تعاني من مشكلات فما زالت ذراعها الأمنية والعسكرية الغليظة تسيطر على المشهد».

وطالبت الرسالة الموجهة إلى «قيادات الصف الإخواني فقط» حل مجلس شورى الجماعة لنفسه، وإجراء انتخابات جديدة، بغض النظر عن التحجج بالظروف الأمنية «التي طالما تذرعت بها الجماعة» واقتداء بإخوان الأردن عندما حلوا مجلس الشورى العام 2008، بالإضافة إلى ضرورة تنحية كل قيادات المرحلة السابقة عن أي مواقع قيادية بعد إخفاقهم فيما أسند إليهم، رغم حصولهم على الفرصة كاملة.

وطالبت الرسالة بضرورة دعوة القيادات الجديدة «شركاء الثورة» إلى تحالف وطني حقيقي يعبر عن الجماعة الوطنية المناهضة لعسكرة الدولة، يكون من أولوياته عودة المسار الديمقراطي وعودة الجيش إلى ثكناته بعيدًا عن المشهد السياسي.

وأضافت الرسالة الموجهة إلى قيادات الإخوان، أن السلطة الحالية قادرة في ظل خبراتها الأمنية على تفكيك التحالف، وتهديد استمراره، في حين تملك السلطة العديد من فرص البقاء في ظل وجود «قليل من المعاناة»، أو التهديدات على العكس من موقف التحالف الوطني المهدد من أكثر من ناحية، خاصة أن «معاناة المصريين اليومية لا تعني السلطة كثيرًا في ظل رهانها على موروث الصبر والتحمل لدى الجماهير التي أتاحت لمبارك الحكم 30 عامًا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك