تعليقًا على الجدل الدائر حول الفتوى التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية بتحريم المحادثات الإلكترونية بين الجنسين، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن «الشات أداة يختلف حكمها باختلاف استخدامها».
وأضاف «جمعة»، في برنامجه «والله أعلم»، الذي يعرض على «سي بي سي»، الأحد، «الشات أداة مثل القلم من الممكن أن أكتب به خيرًا أو أكتب به شرًا، ومثل السكين أيضًا التي يستخدمها البعض في قطع الزبد، وتستخدمها «داعش» في ذبح الأبرياء».
وتوجه مفتي الجمهورية السابق، بحديثه للشباب الغاضب من هذه الفتوى، قائلًا: «أيها الشاب الغاضب لماذا تغضب؟، نحن لا نفرض الإسلام على أحد، ولا نقهر أحدا لكي يتبع الفقه الإسلامي»، على حد قوله.
يُذكر أن دار الإفتاء المصرية نشرت عبر الموقع الرسمي الخاص بها فتوى تحرم المحادثات الإلكترونية بين الجنسين، إلا في حالات الضرورة القصوى، مشيرًا إلى أن هذه المحادثات تعد مضيعة للوقت، وبابا من أبواب العبث.