«سليم»: لا نعول على أصوات الإسلاميين وفقدنا المتعاطفين مع الإخوان ونستهدف المظلومين اجتماعيًا.. ولا نملك 250 ألف جنيه أدنى الدعاية

قال الدكتور مجدي سليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن الحزب سينافس في الانتخابات البرلمانية المقبلة بنسبة 66% من المقاعد، وسيدفع 120 مرشحًا علي القوائم الانتخابية، و229 علي المقاعد الفردية، مضيفا أن المجمع الانتخابي سيضع اللمسات النهاية في الدوائر الانتخابية الجديدة خلال اليومين المقبلين.

وأكد سليم في تصريحات لـ"الشروق"، أن القوائم الانتخابية مستقرة وجاهزة ولم يحدث فيها أي تغيرات حتي الآن، موضحا أن المجلس الرئاسي للحزب سيُبت اليوم في موقف نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام من الترشح بعد سفره لأمريكا سواء باستبعاده وإيجاد بديل له أو استمرارة في القائمة الانتخابية.

وتابع سليم أن مرشحي الحزب سيتقدمون بأوراقهم للترشح ودفع التأمين حسب لوائح اللجنة العليا ثاني يوم من قبول الأوراق، لافتا إلي الالتزام بموعد اللجنة العليا لبدء الدعاية الانتخابية، والتي ستتمثل في عمل أوراق للسيرة الذاتية للمرشحين في كل دائرة، إلى تعليق البنرات والصورفي الشوارع وعقد المؤتمرات.

وأوضح أن كل مرشح سيتحمل نفقة دعايته الانتخابية، مضيفا "لا يوجد لدينا مرشحين يمتلكون الحد الأدنى من الدعاية الانتخابية 250 ألف جنيه"، مشيرا إلى أن البرنامج الانتخابي سيشمل المشكلات الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية والتنمية البشرية، وأجندة تشريعية تخدم القضاء علي الفساد وتعديل بعض القوانين السابقة التي صدرت من الرئيس السابق عدلي منصور، والرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.

وأكد سليم، أن الحزب لا يعول على أصوات الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأنه فقد جزء منها وكل المتعاطفين مع تحالف "دعم الشرعية" لجماعة الإخوان، موضحا أنه حصل على 11 مليون صوت انتخابي في الانتخابات السابقة جزء بسيط منهم إسلاميين.

وأشار سليم إلى أن الحزب يستهدف الطبقي الوسطي والشباب والمظلومين اجتماعيًا وهم يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع في الانتخابات المقبلة، موضحا أنهم ينتظرون من يعطيهم حقوقهم.

وذكر أن أبرز المرشحين هم أشرف ثابت نائب رئيس الحزب، وعبدالله بدران، محمد ابراهيم منصور، وشعبان عبدالعليم، وصلاح عبدالمعبود، وطارق السهري، وبسام الزرقا، ومجدي سليم.

ومن جانبه، قال عبدالله بدران عضو المجلس الرئاسي للحزب، إن الحزب لا يشترط النقاب في السيدات المرشحة وليس له وجود من أساسه، بجانب أن هناك سيدات مسيحية بالقوائم لها مطلق الحرية، مضيفا أن وضع صورة المرأة علي الدعاية الانتخابية حرية شخصيًا أيضا.

ورد بدران علي حملة "لا للأحزاب الدينية" قائلا: "القضاء يفصل بيننا ونحن في دولة مؤسسات وقانون، ونتمنى أن تكون خصومة شريفة نعلي فيها مصلحة المواطن، وليس التشهير والإساءة وهذا لا يصب في مصلحة الوطن ولا مصلحة أحد.