منشقون عن الجماعة ينضمون لـ«داعش».. ويواجهون إخوانهم السابقين فى«فجر ليبيا»
«الغرفة» تحتفى بتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر.. والجماعة: 200 إخوانى تحللوا من البيعة
قالت مصادر إخوانية إن الجماعة أجرت حصرا داخليا مبدئيا بعدد الشباب الذين قرروا التحلل من بيعة الجماعة، ومبايعة تنظيمات أخرى منها «داعش»، كاشفا أن نحو 200 عضو معظمهم من قطاعى جنوب وشمال الصعيد بالجماعة هجروا الجماعة، وانضموا إلى تنظيمات مسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن بعض هؤلاء الشباب انخرط فى صفوف جبهة النصرة، وبعضهم انضم إلى«داعش» فى سوريا والعراق، فيما اتجه الجزء الأكبر إلى ليبيا وانضم إلى فرع «داعش» هناك، فى الوقت الذى انضم فيه عدد آخر منهم إلى قوات «فجر ليبيا»، وبقى العشرات منهم فى مصر.
وأضافت المصادر أن هؤلاء الشباب أخبروا مسئوليهم السابقين خلال جلسات وضوح الرؤية بأن المظاهرات والوسائل التى يتبعها الإخوان فى مصر، باتت غير ذى جدوى.
وقالت المصادر إنه بأنضمام عدد من إخوان مصر إلى«داعش» ليبيا والانخراط فى صفوفها، سيضطرون إلى الدخول فى مواجهات مسلحة مع إخوانهم السابقين الذى انضموا إلى ميلشيات «فجر ليبيا»، حيث تشهد مدن درنة ومصراتة مواجهات ضارية بين الطرفين.
كانت «الشروق» قد انفردت فى عددها الصادر الثلاثاء الماضى بخبر إعلان 7 مجموعات إخوانية مبايعة «داعش» بعد انشقاقهم عن الجماعة.
وقال قيادى بالجماعة إن السبب الذى دفع الشباب إلى «الكفر بالسلمية» هو القبض على نساء وفتيات الجماعة وامتهان كرامتهم فى السجون، على حد تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن الصفحة الرسمية لغرفة عمليات «فجر ليبيا» قد توعدت النظام المصرى بتنفيذ عمليات داخل مصر، فى حال مشاركة قوات مصرية فى الهجوم على مناطق ليبية، استجابة لدعوة اللواء خليفة حفتر، وقالت على صفحتها الرسمية فى 23 أغسطس: «فى عقر دارك ستكون المعارك مع أول غارة او تقدم لجنودك على الأرض الليبية»، ليتبعه بيوم واحد تصريح آخر لـ«الغرفة» تحتفى فيه بضرب اتوبيس يقل أفراد أمن بالبحيرة، قالت فيه: «عملية مؤلمة وناجحة تتكبدها مصر».