غدا.. «كيميت» و«تشارلز» توقعان «اتفاقية تعاون» لدعم الصناعات الإبداعية بمصر - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا.. «كيميت» و«تشارلز» توقعان «اتفاقية تعاون» لدعم الصناعات الإبداعية بمصر

الامير تشارلز
الامير تشارلز

نشر في: الإثنين 31 أغسطس 2015 - 10:16 م | آخر تحديث: الإثنين 31 أغسطس 2015 - 10:16 م
توقع مدرسة الأمير تشارلز «ولي عهد بريطانيا» للفنون التراثية والكلاسيكية وأكاديمية «كيميت» للتصميم والفنون، في تمام الرابعة مساء عصر غدا الثلاثاء، بالجريك كامبس بوسط القاهرة، اتفاقية تعاون لثلاث سنوات بهدف دعم مجال التصميم والفنون ورفع الكفاءة في مجال الصناعات الإبداعية في مصر.

وقد اتفقت إدارة «كيميت» مع «مدرسة الأمير تشارلز للفنون التراثية والكلاسيكية» على تدريس هذا المنهج بخبرات بريطانية ومصرية على أعلى مستوى من الاحترافية والمهنية، وتهدف المؤسسة من خلال هذه الاتفاقية التعليمية إلى إتاحة الفرص لشبابنا للاحتكاك بالمؤسسات العالمية المرموقة، لأن هذا الاحتكاك المباشر يعد كأفضل وسيلة لرفع مستوياتهم الفنية وتنمية ثقافاتهم الأصلية وإكسابهم مهارات متعددة من أجل إعداد كوادر فنية على أعلى مستوى من الخبرة والإتقان.

أكاديمية KEMET للفنون والتصميم

تعد «أكاديمية كيميت» من أحدث المؤسسات الثقافية الأهلية المتخصصة، وتقع الأكاديمية في المقر القديم للجامعة الأمريكية بميدان التحرير، وتستهدف من طرح مشروعاتها التنموية استقطاب المصممين والفنانين ذوي الموهبة لصقل مواهبهم ولهذا تعاقدت أكاديمية كيميت مع عدد من المؤسسات والجامعات العالمية والمحلية الرائدة والمتخصصة في مجالات العمارة، والديكور، والتصميم الجرافيكي، والدعايا والإعلان، وتصميم الأزياء، والفنون التشكيلية وغيرها من مجالات الفنون.

وسوف تتيح المشاركة في البرامج المتخصصة وورش العمل المختلفة للوصول إلى المنافسة في الأسواق العالمية، كما أنها ستفتح الأبواب للراغبين منهم في الانضمام إلى المجتمعات الفنية العالمية سواء كان ذلك لاستكمال دراستهم أو لتبادل الخبرات مع هذه المجتمعات.

وتهدف «كيميت» أن تكون أول أكاديمية للفنون والتصميم في القاهرة تعمل على تطوير الصناعات الإبداعية من خلال تقديم منهج مُصمم خصيصا لرفع مستوى جودة التعليم ولاسيما الإبداع والتفكير التصميمي والمهارات العملية.

مدرسة الأمير تشارلز «ولي عهد بريطانيا» للفنون التراثية والكلاسيكية

تأسست مدرسة الأمير تشارلز للفنون التراثية و الكلاسيكية من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز باعتبارها إحدى المؤسسات المجتمعيه التى تعمل تحت إشرافه.

ولأكثر من عشرين عاما قدمت المدرسة برامج تعليمية للفنانين في مجال الفنون والحرف التراثية و الكلاسيكية.

«المدرسة» مقرها في لندن، لديها امتداد عالمي وتجذب الطلاب من جميع أنحاء العالم، من خلال تزويد الجيل القادم من الفنانين بمهارات الرسم وممارسة التصميم والحرف من التراث، وتهدف المدرسة لضمان استمرار هذه الأشكال الفنية، مع تشجيع الإبتكار لجعل هذه الممارسات الفنية التراثيه ذات الصلة بالمجتمع المعاصر.

تُعد المدرسة رائدة في مجال البحوث والتعليم في الفنون والعمارة في العالم الإسلامي من خلال برامجها للدراسات العليا الفريدة التي تجمع بين التعليم النظري والعملي للفنون والهندسة المعمارية.

على مدى السنوات العشر الماضية أنتشرت هذه التجربة التعليمية من خلال برامج التوعية، والآن لها وجود في العديد من البلدان بما في ذلك مصر والصين وأذربيجان وكندا وقطر وماليزيا وأبو ظبي وغيرها.

تقدم مدرسة الأمير تشارلز فرصة للفنانين لإجراء بحوث على أعلى مستوى مع درجات الدراسات العليا «MA, MPhil, PhD».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك