في «مشروع طلابي» بجامعة أسيوط.. تحويل المخلفات الزراعية لطاقة نظيفة بدون تكلفة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 1:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في «مشروع طلابي» بجامعة أسيوط.. تحويل المخلفات الزراعية لطاقة نظيفة بدون تكلفة

جامعة اسيوط
جامعة اسيوط
أسيوط أ ش أ
نشر في: الإثنين 31 أغسطس 2015 - 5:08 م | آخر تحديث: الإثنين 31 أغسطس 2015 - 5:08 م
أكد الدكتور محمد أبو القاسم، عميد كلية الهندسة بجامعة أسيوط، الاثنين، نجاح فريق عمل طلابي بالكلية في تنفيذ مشروع يعرف بـ«Gasification Biomass»، ويهدف لتحويل المخلفات الزراعية الصلبة إلى خليط من الغازات عند درجات حرارة عالية ونقص في الأكسجين يستخدم كبديل لكل أنواع الوقود الحفري.

وأوضح أبو القاسم، في تصريح اليوم، أن فكرة عمل المشروع تقوم على إحضار المخلفات الزراعية بمختلف أنواعها، وإعدادها عن طريق عملية التكسير أوعملية الفرم والكبس ومن ثم إدخال هذه المخلفات الُمعدة إلى جهاز يقوم بعملية احتراق غير كامل للمخلفات، فينتج عنها خلط من غازى أول أكسيد الكربون والهيدروجين، ويكون قابلاً للاشتعال وبالتالي مصدراً للطاقة الحرارية أو يتم إدخاله إلي وحدة توليد الطاقة للحصول علي الطاقة الكهربية.

ومن جانبه، قال قائد فريق العمل، إسماعيل عبد الخالق، إن الوحدة - التي تم تنفيذها من قبل فريق العمل بالمشروع - تصل قدرتها إلي خمسة كيلو وات، وتم تجربة الجهاز بالجامعة، وقد أتي بنتائجه المرجوة، علاوة على أن الطاقة التي نحصل عليها طاقة نظيفة.

وأضاف أن فريق الإعداد يعكف حاليا علي إجراء الدراسات والأبحاث لتحسين كفاءة الجهاز وإعداد تصميم له علي نطاق أشمل وأوسع ، مما يتيح تصميم وحدات بقدرة أعلي.

ومن جانبه، أوضح مصمم المشروع، حسن همام، أن لهذا الأمر بعدين هامين : الطاقة والبيئة ، فاستخدام المخلفات الزراعية الصلبة «عديمة الثمن» في إنتاج غاز يمكن إدخاله إلي وحدة صممت لأنتاج الطاقة منه سواء أكانت هذه الطاقة حرارية أو كهربية ، وهو ما يمثل حلاً نموذجيا لها باقل تكلفة ممكنة .

وأشار إلى أن استخدامنا للمخلفات الزراعية «التي يتم حرقها من قبل المزارعين» ينقذ البيئة من كارثة حال حرقها فى الهواء حيث أن هذه العملية ينتج عنها غازي أول وثاني الكربون اللذان يؤثران بصورة كبيرة علي البيئة ، فالأول يكون بمثابة كارثة تهدد البشرية حال تواجده بنسبة كبيرة في الهواء الجوي، والثاني يؤثر بصورة كبيرة فى عملية الاحتباس الحراري كما ينتج عنه أيضاً مركبات الهيدروكربون الأخري التي تؤثر علي البيئة أيضا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك