أصدرت أمانة الإعلام بحزب التجمع في الإسكندرية، بيانا، أعلنت فيه تضامنها مع نواب تكتل "25 ـ 30"، الذين قرر الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إحالتهم إلى لجنة القيم بدعوى مخالفة لائحة المجلس وعقد مؤتمر صحفي دون موافقته.
وذكر البيان، أن القرار يمثل إرهابا للنواب الذين يخالفون ما يسمى بكتلة "دعم مصر"، ويخالف جميع الأعراف والدساتير والتي منحت الحصانة للنواب الذين يعبرون عن آرائهم بحرية، ويعود بمصر إلى عصور ما قبل ثورة 25 يناير 2011، وتكرارًا لظاهرة فصل النواب لهذا السبب في عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأضاف البيان، أن النواب كانوا يعبرون عن رأي الملايين من الفقراء الذين انتخبوهم، لأنهم سوف يتضررون بسبب قانون القيمة المضافة الذي نعتبره إذعانا لشروط صندوق النقد والبنك الدوليين، ويصب في صالح ما يسمى برجال الأعمال والمستثمرين والتجار "المحتكرين"، في ظل ضعف الحكومة الحالية وانعدام أي رقابة على السلع.
ومن جانبه، دعا أحمد سلامة أمين إعلام التجمع، المصريين المضارين من قوانين الحكومة بالتضامن مع النواب الذين يدافعون عنهم بكل الطرق المشروعة؛ حتى يتراجع رئيس البرلمان عن القرار التعسفي.
وحذر "سلامة"، من حالة الغليان التي تسود الشارع؛ بسبب موجات الغلاء الفاحش وتدهور أحوال المواطنين قبل تطبيق تلك القرارات، منوها إلى أن الأعباء المادية القادمة، خاصة (عيد الأضحى المبارك، وبداية السنة الدراسية) التي باتت على الأبواب.