نظمت الطرق الصوفية، بالتعاون مع مجلس مدينة دسوق بكفر الشيخ، مؤتمرا، أمس الأول، على هامش الاحتفال بالليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، التى تقام اليوم، بحضور المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، وبعض قيادات المحافظة.
بدأت الليلة بقراءة آيات الذكر الحكيم، ثم بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء سيناء. ورحب محافظ كفر الشيخ عزت عجوة فى بادية كلمته بالضيوف العرب الذين جاءوا للاحتفال بالليلة الختامية، وقال مصر مضيافة، والدول العربية وقفت بجانبنا فى محنتنا.
وأضاف أن مصر ببركة أوليائها الصالحين خرجت بثورة 30 يونيو، ضد ما كان يحاك لها فى الظلام، و«نحن الآن نعيش فى ظل حكم رشيد».
وأضاف أن رجال جيشنا وشرطتنا بلغوا ذروة الإيمان لأن كلا منهم مشروع للشهادة دفاعا عن الوطن ونحن كمصريين على درجة كبيرة من الإيمان، لأننا جميعا مشاريع شهداء، فداء للوطن ضد الإرهاب الأسود.
وتحدث شيخ الطريقة المجاهدية البرهامية، الشيخ عبدالقادر مجاهد، فى كلمته حول ميلاد وحياة العارف بالله إبراهيم الدسوقى.
وقال الشيخ فؤاد عبدالعظيم، ممثل وزارة الأوقاف بالمجلس الأعلى الصوفى فى كلمته، إننا نحتفل بتلك المناسبة وقلوبنا تعتصر ألما وحزنا على فقدان زهرة شبابنا، وباسم المجلس الأعلى الصوفى والمريدين والأحباب نقول لهم أنتم أحياء عند ربكم ونحن من ورائكم جنود مع الله ومع الحق.
وأضاف: و«أقول من هنا أن الطرق الصوفية فى ثوبها الجديد وبمشايخها وبمريديها أصبحوا أكثر من 12 مليون صوفى على مستوى مصر وكل منا مسئول فى مكانه عن تعليم الدين الصحيح».
وقال الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف، لقد روى فى كتب السيرة أن الدسوقى كان عبدا ربانيا وكان نصيرا للفقراء ويدافع عنهم ضد الظلم واختلف مع السلطان الأشرف قلاوون حينما فرض الضرائب وطالبه بأن يكون رحيما بالفقراء.