قرر الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى مساء أمس الأول، إنهاء برنامج التيسير الكمى الذى بدأه عام 2008 لتحفيز الاقتصاد، وبذلك يوقف البنك المركزى الامريكى البرنامج الخاص بشرائه لسندات الخزانة والأوراق المالية بدءا من نوفمبر المقبل.
وقال المركزى الامريكى فى بيان له امس الأول ان «تعافى الاقتصاد الأمريكى قادر على الاستمرار، على الرغم من التباطؤ الاقتصادى الذى يشهده العالم. فلقد نجحت الولايات المتحدة فى تحقيق الأهداف المرجوة من هذا البرنامج (التيسير الكمى) فيما يتعلق بخفض معدلات التضخم والبطالة».
وللمرة الأولى، قال الاحتياطى الفيدرالى بوضوح إنه من الممكن رفع اسعار الفائدة قريبا إذا ما حقق الاقتصاد نموا أسرع من توقعاته.
ويرى خبراء ان انتهاء برنامج التيسير الكمى يفرض ضغوطا على الاقتصاد المصرى، «هذا البرنامج أتاح توافر سيولة كبيرة فى الاقتصاد الامريكى، وهذه السيولة ساعدت أكبر اقتصاد فى العالم على استثمار جزء كبير من أمواله فى صناديق الاستثمار فى الأسواق الناشئة، والتى تعد مصر جزءا منه»، كما تقول عالية ممدوح، محللة الاقتصاد الكلى، وترى ممدوح ان انتهاء برنامج المركزى الأمريكى سيحد من الأموال الامريكية المستثمرة فى صناديق الاستثمار المصرية.
كما تشير ممدوح إلى ان انتهاء برنامج التيسير الكمى «قد يفرض ضغوطا أكثر على الجنيه المصرى فى مواجهة الدولار». وارتفع الدولار خلال تعاملات أمس إلى أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ونصف أمام سلة من العملات مع إعلان المركزى الأمريكى عن ثقته فى تعافى الاقتصاد.
الا ان ضحى عبدالحميد، خبيرة الاقتصاد التمويلى، تشير إلى ان «تداعيات انتهاء برنامج التيسير الكمى ستكون أكثر حدة على الدول التى تتعامل معها الولايات المتحدة بصورة أعمق فيما يتعلق بأسواق المال، وهذا ليس الوضع فى مصر، فتدفق الاستثمارات الأمريكية إلى البورصة المصرية محدود للغاية، وتقلص بشكل أكبر منذ 30 يونيو».
وبدأ برنامج التيسير الكمى فى نوفمبر 2008 فى خضم الأزمة المالية والمخاوف من أن الولايات المتحدة وبقية العالم، قد تواجه ازمة كساد اقتصادى. لذا قرر البنك المركزى الامريكى القيام بشراء الاوراق المالية من أجل خلق أموال جديدة تساعد اقتصاده على التعافى، ومع تطبيق هذا البرنامج، ارتفعت قيمة الاصول التى يمتلكها بـ3.7 تريليون دولار. وقد انخفض معدل البطالة فى الولايات المتحدة بشكل حاد منذ بدء برنامج التيسير الكمى، على خلفية الانتعاش الاقتصادى والثقة المتزايدة، حيث تراجع معدل البطالة فى ذروته من 10٪ فى أكتوبر 2009، وانخفض إلى 5.9٪ فى سبتمبر 2014 ــ وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2008.منحة أوروبية بـ15 مليون يورو للسياحة المصرية
منح الاتحاد الأوروبى اتحاد الغرف السياحية 15 مليون يورو تصرف على مدى خمس سنوات فى مجال التدريب، تبعا لما ذكره الهمامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية.
وقال الزيات لـ«الشروق» انه سيتم تخصيص 5 مدارس فى القاهرة والصعيد تقدم فيها تدريبات تتعلق بالنشاط السياحى الذى ستنفق عليه المنحة الأوروبية، مشيرا إلى انه سيتم الاستعانة بالفنادق لترشيح الأسماء الراغبة فى تلقى التدريب.
خبيرة أمريكية تصدر كتابا باللغة العربية عن الملكية الفكرية
أصدرت جودى جونز الخبيرة الأمريكية فى حقوق الملكية الفكرية كتابها (الملكية الفكرية ــ المبادئ والتطبيقات) باللغة العربية فى حفل توقيع نظمته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتى مولت الإصدار وسط مشاركة من اساتذة الجامعات المصرية والمحامين والذين يستهدفهم الكتاب الجديد.
وقال هاسينتو فابيوسا رئيس فريق التجارة والاستثمار بالوكالة إن وجود نظام قوى للملكية الفكرية يمثل عامل نجاح رئيسيا لتعزيز تنمية المشروعات المصرية وزيادة الإبداع الانتاجى واعداد المنتجين.
14.5% تراجعا فى أرباح السويس للأسمنت
أظهرت نتائج أعمال شركة «السويس للأسمنت» المجمعة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجارى، تحقيق ارباح صافية بـ363.82 مليون جنيه بزيادة 14.5% على ارباح نفس الفترة من العام السابق.
فيما أظهرت نتائج الأعمال غير المجمعة عن نفس الفترة تحقيق ارباح صافية بـ472.201 مليون جنيه مقارنة بصافى ربح قدرة 571.719 مليون جنيه.
«العربية لحليج الأقطان» توافق على بيع قطعة أرض بـ104.3 مليون جنيه
وافق مجلس ادارة شركة العربية لحليج الأقطان على العرض المقدم من المستثمر حسام الدين مصطفى على مهدى لشراء قطعة ارض ملك الشركة بناحية ابوتيج بإجمالى 104.256 مليون جنيه، بحسب بيان ارسلته الشركة للبورصة.
وقالت الشركة انها فوضت لجنة التصرف فى الأصول المستغنى عنها للتفاوض مع المستثمر على تعديل شروط الدفع، تمهيدا لتوقيع عقد البيع الابتدائى.
شركة عقارية سعودية تقاضى بنك باركليز
رفعت شركة جداول انترناشونال، شركة عقارية سعودية، دعوى قضائية على بنك باركليز وطالبت بتعويضات 10 مليارات دولار، زاعمة أن البنك توقف عن متابعة جمع مدفوعات إيجارات مستحقة على الحكومة السعودية تتعلق بمجمعات عسكرية فى المملكة من أجل الحصول على رخصة مصرفية مربحة هناك.