المدارس بين «تنشئة الأجيال» و«مصرع التلاميذ».. 6 حالات وفاة في 40 يوما - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المدارس بين «تنشئة الأجيال» و«مصرع التلاميذ».. 6 حالات وفاة في 40 يوما

أرشيفية
أرشيفية
محمود محمد علي
نشر في: الجمعة 31 أكتوبر 2014 - 4:03 ص | آخر تحديث: الجمعة 31 أكتوبر 2014 - 4:03 ص

أطفال ذهبوا المدارس لتلقي العلم والتأسيس لمستقبل الدولة، إلا أن حلم أهاليهم لم يكتمل، فمنذ بدء العام الدراسي الجديد، لم يتوقف نزيف دماء الأطفال في المدارس؛ حتى بات خبر الوفاة متكررًا في مختلف محافظات مصر.

فقد لقي 6 طلاب مصرعهم داخل مدارسهم، لأسباب متشابهة من سقوط بوابات وألواح زجاجية وأبنية متهالكة على التلاميذ.

الضحية الأولى

بدأ سيناريو وفاة الطلاب داخل المدارس، بعد بداية الدراسة في 20 سبتمبر الماضي بعشرة أيام فقط، بعدما لفظ التلميذ مصطفى محمد سلامة «10 سنوات»، داخل مدرسة الراعي الصالح ببورفؤاد، أنفاسه الأخيرة؛ إثر إصابته بحالة من الإعياء وسقوطه مغشيًا عليه.

الضحية الثانية

ولم يمر أسبوعين على وفاة الطالب «مصطفى سلامة»، حتى لحق به «يوسف محمد» الطالب بالصف الثالث الابتدائي في مدرسة عمار بن ياسر في المطرية، في الـ14 من شهر أكتوبر الجاري، بعد سقوط لوح زجاج نافذة الفصل عليه.

وقال أهالي الطفل: إن «المستشفى رفض توقيع الكشف الطبي لمدة ساعة كاملة عليه، قبل دفع جزء مادي من قيمة العملية؛ ما أدى إلى زيادة النزيف لدى الطفل ووفاته».

الضحية الثالثة

ولم يمر أسبوع على الحادث الثاني، إلا وتوفى طفل أخر في مدرسة الزغيرات الابتدائية في مدينة النجيلة غربي مرسي مطروح القديمة، وتحديدًا يوم 21 أكتوبر الجاري، حيث لقي الطفل «يوسف سلطان زكي» 7 سنوات مصرعه، إثر سقوط بوابة مدرسته المتهالكة عليه، أثناء لعبه في فناء المدرسة.

الضحية الرابعة

وبعد مرور 48 ساعة على حادث مطروح، تكرر نفس السيناريو بوفاة أدهم محمد أحمد عبد العال، التلميذ بالصف الثالث الابتدائي في مدرسة أمين النشرتي الابتدائية، التابعة لإدارة أطفيح التعليمية في محافظة الجيزة، بعد أن دهسته سيارة التغذية أمام المدرسة أثناء دخول التلاميذ للفترة المسائية.
وأصيب في نفس الحادث زميل له يدعى «إبراهيم وليد» بإصابات خطيرة وكتبت له النجاة من الموت.

الضحية الخامسة

ولم ينتهي سيناريو وفاة الطلاب بعد؛ حيث شهدت مدرسة «باردي» الخاصة للغات بإدارة العبور التعليمية، التابعة لمديرية التربية والتعليم في القليوبية، وفاة التلميذ «يوسف سامح جرجس»؛ إثر سقوط نافورة مياه المدرسة عليه، عقب تعلقه بسياجها خلال الفسحة المدرسية.

الضحية السادسة.. هل تكون الأخيرة؟

وفي سياق متصل، توفى الطالب بيتر مجدي، في مدرسة أحمد بهجت الثانوية، التابعة لإدارة الهرم؛ وذلك بعد صعوده سور المدرسة؛ ما أدى لسقوطه على سيخ حديدي، أسفر عن مصرعه في الحال.

ورد الفعل الحكومي تمثل فيما يأتي...

لجنة في كل مدرسة لمراجعة أعمال الصيانة

وبدوره أعلن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، عن تشكيل لجنة بكل مدرسة للكشف على الصيانات البسيطة والشاملة، إضافة إلى التنسيق مع الهيئة القومية لضمان الجودة وعدم وجود أي تهديدات على سلامة التلاميذ.

الحوادث مستمرة والوزير مستمر

وبعد تكرار وفاة الطلاب في المدارس، نفى هاني كمال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، ما تردد حول قيام الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بتقديم استقالته؛ بسبب تكرار حوادث وفاة التلاميذ بالمدارس.

وأكد «كمال»، في مداخلة هاتفية له في برنامج «مساء جديد»، الذي يعرض على فضائية «التحرير»، أن تقديم الاستقالة سيجعل من الوزير كـ«الجندي المنسحب من المعركة».

وعلى خلفية الحادث الأخير، أحال وزير التربية والتعليم، 5 من مسؤولي مدرسة أحمد بهجت الثانوية بكفر الجبل، وهم مدير المدرسة و2 من المشرفين و2 من مسؤولي أمن البوابة إلى النيابة الإدارية للتحقيق معهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك