وجه الإعلامي عمرو أديب، تساؤلًا للجمهور المشاهد لحلقته، قائلا: «هل الرئيس ينفع يبقى عنده حزب ولا لأ؟، وهل هو محتاج يبقى عنده حزب؟».
وقال «أديب»، في برنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «On E»، مساء الأحد: «انتوا عارفين طبعًا لو الرئيس بكره عمل حزب، كل الناس هتسيب كل الأحزاب وتروح لحزب الرئيس، زي الحزب الوطني ومن قبله الاتحاد الاشتراكي وقبله الاتحاد القومي وقبله حزب مصر».
وأضاف: «الرئيس الأسبق أنور السادات، عندما أعلن عن إنشاء حزب مصر الناس كلها راحت لحزب مصر، وبعد كده الحزب الوطني الناس كلها راحتله، وبعد كده الناس راحت لحزب الحرية والعدالة في عهد الإخوان».
وأكد أن كثير من رؤساء الدول على مستوى العالم ينتمون لأحزاب سياسية، لافتًا إلى انتماء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للحزب الديمقراطي، ورئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، التي تنتمي لحزب المحافظين، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي.