«س - ج».. تعرف على «صائد الكواكب» بعد موته في الفضاء - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«س - ج».. تعرف على «صائد الكواكب» بعد موته في الفضاء

أحمد العيسوي
نشر في: الأربعاء 31 أكتوبر 2018 - 11:03 م | آخر تحديث: الأربعاء 31 أكتوبر 2018 - 11:03 م

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، وفاة مرصدها الفضائي «كيبلر»، بعد رحلة غير متوقعة وثرية للغاية، تمكن خلالها من اكتشاف آلاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي.

وفي العرض التالي، نستعرض أبرز المعلومات حول «صائد الكواكب»، بعد تقاعده في الفضاء.

لماذا سيتقاعد التليسكوب الفضائي؟

نفذ وقود «كيبلر»، لذا لن يتمكن من مواصلة عمله، وكان قد واجه عدة مشاكل في السنوات الماضية، وتعطل نظام تحديد المواقع به في عام 2013، إلا أن العلماء وجدوا طريقة يواصل بها عمله.

أين سيذهب «كيبلر» بعد موته في الفضاء؟

تقول «ناسا»، إن مركبة «كيبلر»، ستسبح في الفضاء بمدار آمن بعيدًا عن الأرض.

متى بدأت مهمة المرصد الفضائي؟

أطلقت وكالة «ناسا»، المرصد «كيبلر»، في 6 مارس عام 2009، أي أن مهمته استمرت أكثر من 9 سنوات ونصف، وهي مدة أكبر بكثير مما كان متوقعًا.

ماذا كان يفعل «كيبلر» في الفضاء؟

كانت مهمة التلسكوب الفضائي، تقوم على رصد كواكب أخرى خارج النظام الشمسي بمجرة درب التبانة، لاكتشاف كواكب شبيهة بالأرض، والتي ربما توجد عليها حياة، في الأنظمة النجمية الأخرى.

ووضع «كيبلر»، في مدار المجموعة الشمسية وليس عند مدار الأرض، وعلى مقربة من نظام شمسي قريب يعرف باسم «سيجنوس ليرا»، يمتاز بكثرة النجوم والكواكب فيه.

وتطورت مهمة المرصد، عام 2014 بعد أن أصيب بعطل ونجح علماء «ناسا»، في تعديل خطة تشغيله، فبعد أن كانت مكلفًا بالتركيز على نقطة واحدة في الفضاء، بات بإمكانه توجيه عدسته لاتجاه آخر من السماء كل 3 أشهر، ليتسع بذلك نطاق بحثه في الفضاء.

لماذا يوصف بأنه أدى عملًا غير متوقعًا؟

مهمة «كيبلر»، كانت من المفترض أن تستمر لمدة ثلاثة أعوام ونصف، إلا أنه كما بات واضحًا الآن، فقد استمر لمدة 9 سنوات ونصف، أي أكثر ضعفي مدته المحددة وقت إطلاقه.

ما هي إنجازات «كيبلر»؟

رصد التليسكوب، خلال مهمته 2681 كوكبًا مؤكدًا، و2899 جسمًا يمكن أن يكون كوكبًا أي 5580 إجمالًا خارج المجموعة الشمسية.

ومن بين هذه الكواكب نحو 50 كوكبًا ربما تكون بنفس حجم ودرجة حرارة الأرض تقريبًا، وهي كواكب ما زالت تحت الدراسة.

وكشف التلسكوب مدى تنوع الكواكب بمجرة درب التبانة، عبر نتائج تشير إلى أن أنظمة نجمية بعيدة تضم مليارات الكواكب، كما ساعد في اكتشاف أول قمر معروف خارج النظام الشمسي.

وتقول «ناسا»، إن «بيانات "كيبلر"، أشارت إلى وجود عدد أكبر بكثير من الكواكب في السماء مما كنا نتصور، وبتنا نعرف الآن أن هناك كواكب أكثر من النجوم».

واكتشف الكوكب «Earth 2.0»، في عام 2014 ، الشبيه بكوكب الأرض في كثير من خصائصه، بالرغم من ابتعاده عنا 1400 سنة ضوئية، فهو يمتلك مدارًا مماثلًا للأرض، ويتلقى تقريبًا نفس مقدار ضوء الشمس ويمتلك نفس طول السنة.

كيف اكتشف كيبلر هذه الكواكب والنجوم؟

المرصد كان مزودًا بجهاز خاص يسمح له بقياس الاختلافات الحاصلة في ضوء النجوم، لدى مرور الكواكب المحيطة بها في المنطقة المواجهة لعدسته، حتى وإن كانت تلك الاختلافات صغيرة.

وأوضح مدير برنامج «كيبلر» وقت إطلاقه، جيمس فانسون، دقة التليسكوب، قائلًا: «إذا وجهنا هذا التليسكوب نحو مدينة صغيرة على سطح الأرض خلال الليل، فسيكون بمقدوره رصد الضوء الصادر عن مصباح يدوي».

هل وفاة «كيبلر» تعني نهاية إنجازاته؟

لا، فوكالة «ناسا»، أعلنت أن آخر بيانات وصلت إلى الأرض من المرصد كانت في وقت سابق من شهر أكتوبر، وسيجري تحليلها خلال الفترة المقبلة، ما يعني احتمال اكتشافات جديدة.

ووصف علماء الوكالة، المرصد بالمذهل، لأن الأمر لا يتوقف فقط على عدد الكواكب التي اكتشفها، ولكن الآفاق الجديدة والمحيرة التي أوجدها، لتكون نواة مشروعات جديدة.

ما هو بديل كيبلر؟

حل القمر الصناعي الاستقصائي للكواكب خارج المجموعة الشمسية، المعروف باسم «تيس»، الذي أطلق في أبريل، محل «كيبلر».

وستستمر مهمة لمدمة عامين بتكلفة 337 مليون دولار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك