«عين شمس» تستضيف المنتدى الدولى السابع لتاريخ الفيوم وآثارها - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«عين شمس» تستضيف المنتدى الدولى السابع لتاريخ الفيوم وآثارها

أحمد كساب:
نشر في: الأربعاء 31 أكتوبر 2018 - 6:04 م | آخر تحديث: الأربعاء 31 أكتوبر 2018 - 6:04 م

افتتح نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الاثنين، فاعليات المنتدى الدولي السابع لتاريخ الفيوم وآثارها، التي ينظمها المعهد الألماني للأثار بالقاهرة ومركز الدراسات البردية والنقوش، بحضور الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب، والدكتورة نهى سالم مدير مركز الدراسات البردية والنقوش، والدكتورة كورنيليا رومير الاستاذة بجامعة لندن سابقاً ومديرة المكتبة الوطنية بفيينا سابقًا والأستاذة بالجامعة.

ويأتي المنتدى في إطار التعاون المشترك بين جامعة عين شمس، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، والمعهد الألماني للأثار بالقاهرة.

من جانبه أكد عبد الحميد، الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة؛ لدراسة التاريخ والآثار والحضارة بصفة عامة، حيث يوجد ثلاثة أقسام للتاريخ بمختلف الكليات وقسم لدراسة الآثار وآخر للدراسات الكلاسيكية، مضيفًا أن جامعة عين شمس هي الجامعة الوحيدة في الشرق الأوسط التى أنشأت مركزاً متخصصاً فى الدراسات البردية والنقوش منذ ٤٠ عاماً، كما أنشأت معهد للدراسات العليا فى مجال البرديات وفنون الترميم.

وأضاف عبدالحميد، أن بعثة الجامعة الأثرية التى تعمل في منطقة هليوبوليس قديمًا "المطرية الآن"، كان من أحدث اكتشافاتها المقصورة الملكية للفرعون رمسيس الثانى.

ومن جهتها أوضحت الدكتورة نهى سالم، مدير مركز الدراسات البردية والنقوش، أن المنتدى الدولى السابع للتاريخ والآثار والحضارة بالفيوم، يعد أحد أهم المؤتمرات الدولية التى تعقد فى هذا المجال، والذى يعد فرصة ذهبية لتلاقى العلماء المصريين مع نظرائهم من الأوروبيين والأمريكيين وهو ما يسهم فى رفع التصنيف العالمى للجامعة فى مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

من جانبه قال الدكتور طارق منصور، وكيل كلية الآداب، إن استضافة الجامعة اليوم لفاعليات المنتدى بمثابة خطة تحضيرية قوية لمؤتمر مركز الدراسات البردية والنقوش الذى من المقرر عقده فى الفترة من 18 - 20 ديسمبر المقبل، تحت عنوان الطب والصيدلة في مصر من العصور القديمة، وحتى العصر الإسلامى الباكر، والذى يشارك فيه ما يقرب من 100 عالم من مختلف دول العالم من بينهم (الأردن، المملكة العربية السعودية، العراق، الجزائر، سوريا، مصر).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك