إيهاب الملاح: «الحرافيش» أهم مؤلفات نجيب محفوظ - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 3:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيهاب الملاح: «الحرافيش» أهم مؤلفات نجيب محفوظ

شيماء شناوي - تصوير أحمد عبد الفتاح
نشر في: الإثنين 31 ديسمبر 2018 - 3:39 ص | آخر تحديث: الإثنين 31 ديسمبر 2018 - 3:56 ص

قال الناقد الأدبي إيهاب الملاح، أن سيرة الحرافيش عند نجيب محفوظ، نص شديد الخصوصية، ومن أهم ما كتب أديب نوبل، مشيرًا إلى أن بشاير ملامح نص «الحرافيش» ظهرت للمرة الأولى في فترة مبكرة في النص الإشكالي «أولاد حارتنا» عام 1959، كاشفًا أن تأخر الاهتمام بملحمة «الحرافيش» كان بسبب ما لاقته «أولاد حارتنا» من اهتمام وخطاب نقدي كبير.

وأضاف «الملاح» خلال الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، مساء الأحد، بعنوان: «نجيب محفوظ.. رؤى جديدة»؛ بمناسبة ذكرى ميلاده، ومرور ثلاثين عامًا على فوزه بجائزة نوبل للآداب، أن نجيب محفوظ، عندما كتب نص «أولاد حارتنا» كان طموحه كبير في تقديم سردية روايئة تتعرض لتاريخ الفكر البشري مع الأفكار الكبرى سواء في رحلة الأديان، أو البحث عن بعض القيم كالعدل والحرية، ولأنه كاتب كبير أدرك أن الرمز في «أولاد حارتنا» ربما جاوز ما لم يكن يجب أن يتجاوزه، ولهذا ظل نجيب محفوظ كاتم هذه الافكار ويعاديها طوال هذه الفترة، حتى أن اكتمل في يديه النص الكامل لهذه العجينة من الأفكار التي ظهرت في ملحمة «الحرافيش» عام 1976.

وأعرب الملاح عن إندهاشه لعدم وجود مقالات نقدية حول «الحرافيش»، مثلما كُتب عن «أولاد حارتنا»، برغم تضمنها لكل ما قاله «محفوظ» في «أولاد حارتنا»، بل زاد عليه بدرجة شديدة الدهاء.

وأختتم «الملاح» بأن نص مسيرة «الحرافيش» الذي يتألف من 10 حكايات تبدأ مع عاشور الأول وهو عاشور الناجي، وتنتهى عند عاشور الحفيد، تمثل فترة زمنية تتعدى قرنين من الزمان، مشيرًا إلى أن هذا يوضح أن الرواية تسعى إلى بحث سيرورة الحياة والموت.

وشارك في اللقاء عدد كبير من الأدباء والنقاد والمتخصصين، منهم: الروائي يوسف القعيد، مقرر للجنة القصة القصيرة بالمجلس الأعلى للثقافة، ود. أحمد درويش، متحدثًا عن أولاد حارتنا.. قراءة جديدة، ود. حسين حمودة متحدثًا عن الأوهام الشائعة حول نجيب محفوظ، ود. محمد بدوي، متحدثًا عن السردية الوطنية في أدب نجيب محفوظ.

وتحدثت أ. إعتدال عثمان، عن القصة القصيرة عند نجيب محفوظ، ود. محمد سليم شوشة، متحدثًا عن مجموعته القصصية الجديدة «همس النجوم»، والكاتب محمد شعير، والذي قرأ فقرات من مذكرات نجيب محفوظ، بينما حكى الكاتب والروائي نعيم صبري عن أهم الكتب التي كان يقرأها للأديب الراحل، حيث كان مهتمًا بمتابعة كل جديد على الساحة الأدبية.

كما شاركت «دار الشروق»، بعرض مؤلفات نجيب محفوظ كاملة في الأمسية بجانب إصدرات وزارة الثقافة الخاصة بالأديب.

لمشاهدة صور الندوة أضغط هنا

أقرأ أيضًا:

نعيم صبري: نجيب محفوظ كان يتابع أعمال زملائه الأدبية.. ولم يعين نفسه حكما عليها

أمين المجلس الأعلى للثقافة: نجيب محفوظ موهبة فذة لم تأخذ ما تستحقه

اعتدال عثمان: نجيب محفوظ محيط كبير يكشف للقارئ عوالم جديدة

أحمد درويش: نجيب محفوظ كان نبعا لا يتوقف عن العطاء



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك