متى يلعب الأهلى؟

حسن المستكاوي
حسن المستكاوي

آخر تحديث: الأربعاء 1 سبتمبر 2010 - 10:40 ص بتوقيت القاهرة

 منذ بدأت العمل بالصحافة اهتممت برسائل القراء.. وأتمنى لو أن المساحة والوقت والأحداث الجارية المتتالية والرهيبة تسمح بالرد على كل رسالة أتلقاها، سواء خطية أو من خلال الإيميل. أما تعليقات القراء على موقع الجريدة فإنى أتابعها، إلا أنه من الصعب التعليق عليها، خاصة أن كثيرا منها يهتم بتصنيفى والحديث عن انتمائى لناد أو لأندية.. علما بأنه من السهل جدا صياغة آراء انطباعية أو آراء صارخة وزاعقة، وتكيل الاتهامات لحكم أو لمسئول أو لمدرب، بطريقة: لا يفهم، لا يعلم، لا يصلح.. وهو أسلوب يرضى الكثير من أنصار الأندية.. كما أن بعض التعليقات تهتم بالاشتباك مع تعليقات أخرى، بجانب أن بعض التعليقات لا تناقش بموضوعية قضايا رياضية.. شأن المجتمع كله الذى لم يعد يعرف كيف يتحاور، وشأن كل قضية تطرح وتناقش فى أى مجال.. فلا حوار يجرى، ولا قضية تحل، والناس تحولت إلى أجهزة إرسال، خالية تماما من أجهزة استقبال؟!
طارق حزين، وسمية أمين. أغلقت موضوع جدو، بعد أن أغلق، ولا أرغب فى التعليق عليه فأعتذر لكما عن ذلك.

من رسائل القراء، مع الاعتذار للاختصار، ما يلى.. أشرف البدرى: «الكلام عن الصعوبات فى أفريقيا لا بد أن يتوقف لأنه كلام غير سليم خاصة حاليا، وكلمة صعوبات تقال مقدمة لتبرير الهزيمة أو رفع قيمه الفوز..».
معك حق هى مقدمة غالبا لتبرير هزيمة أو تحلية فوز، كمن يقوم بتحلية ماء البحر المالح.

أحمد بيكاسو: «حزنت جدا لحذف تعليق لى على مقال «عشوائية الزمالك» رغم أن التعليق لم يحتو على أى لفظ خارج أو إساءة لأى شخص كان»..

لا دخل لى بحذف أو إضافة أى تعليق على الموقع.. ويا عم أحمد أرجو عدم تأويل المداعبة أو الهزار.. فلو لم نهزر قليلا سننفجر؟!
محمد جابر على: «المدربون والصحفيون والإعلاميون مازالوا يرددون جملة: فوز بطعم الخسارة، أو تعادل بطعم الفوز، وكانت كلمة التعادل بطعم الفوز على لسان كل الصحفيين والمحللين فى تعليقهم على مباراة الأهلى والمصرى هل هذا عناد معك؟».

لا أملك سوى رأيى.. فلا يوجد تعادل بطعم الفوز لأنه تعادل، ولا يوجد فوز بطعم الخسارة.. ولا توجد سلطة بطعم الكنافة..!
مينا ممدوح: «يا أستاذ.. تحية طيبة وبعد.. وحياة هذه الأيام المباركة عاوز أعرف هو ماتش الأهلى والشبيبة اللى كنا منتظرين إن الأهلى يكسر فيه الدنيا.. إمتى؟.. هو الماتش اتلعب؟.. هو الماتش اتلغى؟.. جلست أمام التليفزيون يوم الأحد الثامن والعشرين من شهر أغسطس فى تمام الساعة التاسعة والنصف مساء، وحتى الحادية عشرة والنصف أنتظر المبارة ولكن الأهلى لم يحضر!.. لعل المانع خيرا؟
يا ممدوح الماتش اتلعب، والأهلى تعادل مع الشبيبة 1/1.. أنصحك تغير التليفزيون.. !

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved