في الطريق إلى الله

ناجح إبراهيم
ناجح إبراهيم

آخر تحديث: الجمعة 3 مارس 2023 - 7:10 م بتوقيت القاهرة

• الإخلاص: الخلطة السحرية الضرورية لكى يقبل عملك، وتصل إلى الله دون عوائق.

 • الأم: قطعة من الجنة تسير على الأرض، فمن أرضاها دخل جنة الأرض استعدادا لجنة الآخرة.

 • الأم: هى خط الدفاع الأول عنك فى كل أزماتك، سواء كنت مصيبا فيها أم مخطئا، وهى الوحيدة المستعدة لتحدى الكون كله من أجلك.

 • على قدر عمق حبك اليوم يكون عمق جرحك غدا.

 • الزواج: أهم وأعظم ميثاق على وجه الأرض بعد ميثاق العبد مع ربه، ولذلك سماه الله «وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا»، وما من أحد استخفف بهذا الميثاق أو غدر به بطريقة أو بأخرى إلا لم يفلح أبدا، وما حافظ أحد على هذا الميثاق إلا أكرمه الله فى الدارين.

 • من كانت معصيته فى الشهوة فأمل له خيرا، ومن كانت معصيته فى الكبر فلا ترجو منه خيرا، هذه أعظم حكمة عايشتها بنفسى ورأيتها واقعا عشرات المرات، وأهم ما أعلمه لتلاميذى.

 • أخطر سوءتين على البشرية بعد الكفر بالله وجحوده ــ سبحانه ــ الكبر والغضب، وهما أصل كل الأدواء والآفات على الأرض، وأصل كل المعاصى والآثام، ولذلك من رزق التواضع والحلم فقد رزق الحكمة وسيق إليه خيرا الدنيا والآخرة، وأحبه الخلق جميعا.

 • فى زمن الكورونا دخل الناس لبيوتهم خائفين وفى وقت الزلزال خرج الناس من بيوتهم خائفين، وفى كلتا الحالتين تضرع الناس لربهم بصدق أن ينجيهم وأهلهم وأحبتهم من هذه المحنة أو تلك «فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ» وليس فروا من الله.

 • محبة الناس جميعا أعظم الفضائل، ومحبة الخير للجميع وقمع حقد النفوس وأثرتها من أعظم أنواع جهاد النفس ولا يستطيعه إلا الأصفياء من عباد الله، وأصحاب هذه القلوب أعظم الناس سيرا إلى الله.

 • كيف تحب الله وأنت تكره خلقه، محبة الله لا تنفصم عن محبة عباده، وخاصة الصالحين منهم.

 • الشريعة الإسلامية مجموعة من الثنائيات المهمة، الحق والخير، العدل والإحسان، الثبات والمرونة، القوة والجمال، ونحن دوما نركز على إحداهما دون الآخرة فالرسول «صلى الله عليه وسلم» لم يكن صادعا بالحق فقط، ولكنه كان ساعيا للخير وباذلا للمعروف، «إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق».. وقس على ذلك فلولا إحسان المحسنين ما قامت مجتمعاتنا ولا سترت الأسر ولتوقف العطاء الإنسانى.

 • من أعظم استنباطات الفضيل بن عياض من القرآن العظيم قوله من أوتى صدرا سليما لإخوانه وأحبابه فقد تعجل شيئا من نعيم الجنة مستدلا بقوله تعالى «وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ» ومعنى هذا أنه لن يتم نعيم الجنة إلا بالحب وزوال الغل والأحقاد، فمن عاش فى الدنيا كذلك فقد عاش فى جنة تكاد تشبه جنة الآخرة، جنة صنعها بنفسه ولنفسه وبقلبه الطيب ولقلبه الأبيض.

 • ما أجمل المحبة الصافية وما أسوأ الأحقاد والغل والضغينة، وكلها تأتى من حب الدنيا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved