هل يفعلها وست هام؟!

حسن المستكاوي
حسن المستكاوي

آخر تحديث: الأحد 11 مايو 2014 - 8:05 ص بتوقيت القاهرة

• «الشيخ منصور ذهب إلى إسبانيا بسيارته اللامبورجينى وعاد صاحبا معه مدربنا مانويل بيلجرينى»..

هكذا غنى جمهور مانشستر سيتى بعد الفوز الكبير على أستون فيلا (4/صفر) ليصعد سيتى إلى قمة البريميير ليج. والشيخ منصور هو مالك الفريق أو ممثل أبوظبى القابضة صاحبة الفريق. واللقب أصبح فى يد بيلجرينى تقريبا، إذ يحتاج للفوز على وست هام حين يستضيفه بملعبه الاتحاد وفى حالة التعادل فإن ليفربول عليه هزيمة نيوكاسيل 12/صفر.. أما إذا خسر مانشستر سيتى أمام وست هام وفاز ليفربول على نيوكاسيل فتلك دراما مفزعة لجماهير سيتى، وحتما سيكون مخرجها ألفريد هيتشكوك؟

• سئل بيلجرينى بعد الفوز على أستون فيلا ماهو شعورك الآن (يبدو سؤالا مصريا صميما) فأجاب مدرب سيتى بكل هدوء : أمامنا مباراة مثل كل المباريات. هى آخر مباراة فى المسابقة. بعدها سوف أجيب على سؤالك عن شعورى.. انتهت الإجابة. لكن هل يفعلها وست هام؟

يقال إن وست هام يلعب جيدا فى مباراته الأخيرة. فى عام 2006 هزم منافسه توتنهام 2/1 وحجز مكانا فى دورى أبطال أوروبا. وفى عام 2007 كان هدف كارلوس تيفيز فى أولد ترافورد بمثابة طوق النجاة من الهبوط. ثم إن مانشستر سيتى خسر 6 مباريات هذا الموسم، أربع منها كانت فى أيام الأحاد؟!

• هذا واحد من أسخن وأصعب المواسم الإنجليزية. الصراع سوف يحسم فى اليوم الأخير. ومن العجائب أن الأرسنال تربع على القمة لمدة 128 يوما ثم تشيلسى 63 يوما وليفربول 60 يوما ومانشستر سيتى 14 يوما ومانشستر يونايتد يومين. وقد سجل فريق مانشستر سيتى 154 هدفا فى جميع المسابقات التى خاضها وهو رقم جديد أفضل من رقم تشيلسى وكان 147 هدفا. ويحتفظ تشيلسى برقم أهدافه فى الدورى فى موسم 2009/2010 وكان 103 أهداف مقابل 100 هدف لمانشستر سيتى حتى الآن.

• قبل أسابيع قليلة حكيت قصة بيلجرينى. فى مارس 1985 كان لاعبا فى صفوف فريق يونيفرسيداد دى تشيلى، وفى أحد أيام هذا الشهر ضرب سانتياجو زلزال قوى تسبب فى تشريد مليون مواطن. يومها قرر بيلجرينى التوقف عن ممارسة كرة القدم. « هذا ليس وقت اللعب». وتوجه الشاب ذو الأصول الإيطالية إلى موقع الكارثة وقرر المساهمة فى إصلاح منزلين أصابهما الزلزال بأضرار جسيمة بما يملكه من خبرة فى الهندسة، فقد تخرج فى كلية الهندسة المدنية..

• اشتهر بيلجرينى بأنه لايترك أى شىء للمصادفة. يهتم بكل التفاصيل الصغيرة. ويعشق التحديات. وكان أحد أهم تحدياته أن يعيد بناء مانشستر سيتى، وأن يدفع به إلى قائمة الكبار، وأن يدخل به إلى دائرة القمة منافسا على لقب البرميير ليج وقد فعل حتى هذه الساعة..

• يحصل بطل الدورى الإنجليزى على 24 مليون إسترلينى، والثانى على 22، والثالث 21، والرابع 20 وتتدرج المكافآت حتى الأخير ويحصل على مليون و200 ألف جنيه. وقد زادت حصة كل فريق بمقدار مليون و200 ألف من حقوق البث التى زيدت إجمالا إلى 755 مليون جنيه..

• فى نهاية فيلم البريميرلييج قال جوزيه مورينيو: «كنت الأول والأفضل والمدرب الخاص. الآن لم أعد الخاص. قد يفصلنى إبراموفيتش غدا. لا أحد آمن على رأسه من السيف»؟!

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved