ولنا ملاحظة.. لاعب الأهلي القوي

حسن المستكاوي
حسن المستكاوي

آخر تحديث: الأحد 23 مارس 2014 - 9:18 م بتوقيت القاهرة

<< ثبت أن كل الادعاءات التى وجهت لمحمود الخطيب كانت مجرد هراء فى الهواء، ومجرد كلمات أراد من يوجهها أن يطعن فى قائمة المعلم على جسر الخطيب. وهذا سلوك معيب. لأن الذى طعن وهاجم وتحدث وأزبد بكلام عن الخروج عن مبادئ الأهلى وقيم الأهلى وتقاليد الأهلى هم هؤلاء أنفسهم الذين طعنوا وهم أنفسهم وفى نفس اللحظة يوافقون على تأييد خالد مرتجى وخالد الدرندلى له ولقائمة محمود طاهر مع أن الدرندلى ومرتجى أعضاء مجلس إدارة أيضا مثل الخطيب.. فلماذا كانت كل تلك «الزرزرة» بسبب تأييد الخطيب؟!

<< هذا سؤال ساذج جدا.. ولا أعترض هنا إطلاقا على تأييد مرتجى والدرندلى لقائمة طاهر فهما صديقان ومازالا.. ثم إنه حق أقبله كما أقبل أن يؤيد من يريد ومن يرغب قائمة المعلم. لكنى أعترض على الهجوم والتنديد والادعاءات التى وجهت لواحد من رموز النادى.. وهو سؤال ساذج جدا لأن هناك فارقا بين الخطيب وبين غيره. كما أن الهجوم الذى تعرض له الخطيب جاء فى سياق بذل كل ما هو مشروع وغير مشروع فى الطعن بالظهر لأنها انتخابات.. والوصول إلى المقاعد يدفع البعض إلى استخدام أى جسر من اجل العبور..؟

<< أعرف جيدا أن الانتخابات ليست لعبة أفلاطونية، ولا هى مشهد من مشاهد فيلم سانجام الهندى القديم وكان المصريون يتندرون على مشاهده العاطفية المؤثرة بقول: «هما يحبوا بعض».. ولكنى أفهم أن هناك حدا أدنى للمنافسة الشريفة النظيفة وفقا لتقاليد الأهلى التى أعلمها وأحترمها، وهذا الحد الأدنى الأخلاقى يقول: «إذا كنت توافق على أن يلعب معك لاعب فعليك الموافقة على أن يلعب لاعب آخر مع الفريق الآخر.. وليست مشكلة فريق الأهلى أن الخطيب معه وهو اللاعب القوى والموهوب»؟!

<< سوف يتذكر أرسين فينجر مباراته رقم (1000) مع أرسنال دائما.. بعد الهزيمة الساحقة التى منى بها فريقه أمام تشيلسى فى يوم احتفال فينجر بالمباراة القياسية فى تاريخه مع الفريق الإنجليزى والتى كانت كابوسا لا ينسى.. بسبب عدد الأهداف وبسبب الأداء وبسبب مورينيو الذى كان قائدا لهذا الفوز، فما بين المدربين من خلافات كان كبيرا.. وقد لفت الأنظار فرحة مورينيو الكبرى بهدف محمد صلاح، كأنه أحرز هدف الفوز، لكنه فى الواقع بدا فوز صلاح بالدخول إلى قلوب مشجعى تشيلسى والتأكيد على الرؤية الصائبة لمورينيو الذى اختار صلاح.. بالإضافة إلى أن اشتراكه فى المباراة أراح مورينيو من إلحاح المصريين الذين أصبحوا يشجعون تشيلسى من أجل صلاح..

<< بطريقة الأستاذ والصحفى الكبير مفيد فوزى: «هدف واين رونى فى مرمى ويستهام».

<< الذين شاهدوا الهدف الذى أطلقه رونى من منتصف الملعب، يدركون جيدا أن الأمر لا يحتاج إلى تعليق وشرح. يكفى القول: «هدف رونى فى مرمى ويستهام».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved