نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية مقالا نعرض منه ما يلى:

التصعيد هو سمة مميزة لعناق الدب بين «حماس» وإسرائيل. لقد تم تقريبا الاتفاق على المرحلة الثانية من التسوية بين الطرفين، لكن «حماس» تدعى أن إسرائيل لا تنفذ ما التزمت به.

استأنفت «حماس» إطلاق المتفجرات على مستوطنات غلاف غزة. الرد الإسرائيلى كان مهاجمة منشأة عسكرية تابعة لـ«حماس» فى شمال القطاع، وذلك على الرغم من وجود مصلحة واضحة لإسرائيل فى منع التصعيد للحفاظ على السياحة فى مناسباتها الحالية.

يمكن الافتراض أنه بذلك تنتهى الجولة، ومن الواضح أن الطرفين يريدان التهدئة حاليا. لكن هذه الجولة تدل على مدى هشاشة الوضع وأننا قد ننجر إلى معركة كبيرة سيدخل فيها الجيش الإسرائيلى إلى القطاع.

من أجل فهم الوضع والتطورات يجب العودة إلى الوراء حين بدأت «مسيرات العودة» إلى السياج الحدودى. ودارت اتصالات بهدف التوصل إلى تهدئة ولغت هذه القيادة الأمم المتحدة فى مارس 2018 بأنها مستعدة للتهدئة فى مقابل «رفع الحصار عن غزة».