القارئ محمد حسن أحمد يكتب: عاجل إلى رئيس الوزراء بخصوص الثانوية البريطانية

آخر تحديث: الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 11:52 ص بتوقيت القاهرة

مقدمه لسيادتكم م.محمد حسن أحمد، بخصوص نجلي الحاصل علي الثانوية البريطانية 2010|2011، وذالك بعد مرور ثلاث سنوات علي حصوله علي الشهادة الإعدادية، وأيضا مرور 6 سنوات علي حصوله على الشهادة الابتدائية، مما يعني توافر بنود قرار المجلس الأعلي للجامعات في حق نجلي بالنسبة للتقدم بأوراقه إلي مكتب تنسيق الشهادات المعادلة، والذي ينص علي شرط مرور 3 سنوات علي الإعدادية المصرية أو ما يعادلها، أو مرور 6 سنوات علي الابتدائية.


حيث إن نجلي من مواليد جمهورية إيطاليا 1994 بحكم اغتراب الأسرة، و منذ مرحلة الحضانة وحتي إتمام شهادة التعليم الأساسي وهو يدرس في المدارس الإيطالية إلي أن التحق بالصف الأول الثانوي نظام (الثانوية البريطانية)، في المدرسة المصرية العربية الدولية للغات بالمجمع التعليمي الحكومي بالإسماعيلية، وذلك بناءا علي طلب التحاق صادر من مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية (قسم شئون الطلاب والامتحانات) بتاريخ 5|10|2008.

 

وبذلك تكون المرحلة الثانوية كلاتي 2008|2009، 2009|2010، 2010|2011 حيث أتم نجلي امتحان الثانوية البريطانية بمجموع 397,7 من 410 ونجح أيضا في امتحان الثانوية العامة المصرية في اللغة العربية والدين والتربية الوطنية، والمقرر علي طلاب الثانوية الأجنبية من قبل وزارة التربية والتعليم.

 

وقمنا بناءا علي ذالك بسحب ملف الاتحاق بالجامعات من مكتب تنسيق القبول وتم تسجيل نجلي في موقع التنسيق الالكتروني برقم الجلوس الخاص بالتقديم 1320212 وحصل نجلي علي الايصال رقم 21660 من الموقع الالكتروني بتاريخ 25|08|2011.

 

وعندما تقدمنا إلي مكتب التنسيق لاستكمال الأوراق تم رفض أوراق نجلي من قبل المسئولين للأسباب الموضحة من قبل المكتب في خطاب موجه إلي مدير عام شئون التعليم والطلاب بأمانة المجلس الأعلي للجامعات ويحمل هذا الخطاب تاريخ صادر رقم 620 بتاريخ 4|9|2011.

 

والأسباب الموضحة في هذا الخطاب هي:

 

أن نجلي بدا الدراسة بالصف الأول الابتدائي سنة 2000|2001 ما يعني أن نجلي قد قضي 11 عام في التعليم قبل الجامعي.

 

علما بأن السنوات الدراسية الإحدى عشر هي سنوات تسلسلية طبيعية بداها نجلي وعمره 6 سنوات وهو السن المقرر لبدء دراسة المرحلة الابتدائية وقد أتمها نجلي بثلاث سنوات مرحلة ثانوية، وكون أن نجلي قد أتم شهادة المرحلة الابتدائية في دولة مدة الدراسة بها في هذه المرحلة 5 سنوات فقط كما كان الحال في مصر في الماضي القريب فهذا لا يعوق التحاق نجلي بالجامعة من الناحية القانونية في المقام الاول وتحقيق مبدأ العدالة في الاعتراف بالشهادات المعادلة وأيضا العدالة في الاعتراف بشهادات مرحلة التعليم الأساسي الصادرة من الدول العربية والدول الأجنبية علي السواء في المقام الثاني للأسباب الأتية:

 

1 . كلمة (أو) في اللغة العربية تفيد الاختيار بين الأشياء وكما هو وارد في الخطاب الموجه من مكتب التنسيق إلي المجلس الأعلي للجامعات بأن قواعد قبول الطلاب الحاصلين علي الثانوية البريطانية بشأن التسلسل الدراسي تقضي بان يكون الطالب قد اتم 12 عام حتي تاريخ حصوله علي الشهادة، (أو) أن يكون قد مر علي تاريخ حصوله علي الإعدادية المصرية ثلاث سنوات، وهذا يعني دون النظر إلي الشهادة الابتدائية وما حصل فيها ولا يهمنا أيضا كم عدد السنوات اللتي قضاها الطالب في المرحلة الابتدائية إذا كان حاصل علي الاعدادية المصرية (وهذا كلام مسئول مكتب التنسيق لنا).

 

2. إذا كانت الإعدادية الإيطالية الحاصل عليها نجلي لا توازي أو تعادل أو غير معترف بها للتسجيل والانتقال إلي مرحلة التعليم التي تليها فكيف التحق نجلي بالصف الأول الثانوي في مدرسة حكومية بطلب الحاق من قسم شئون الطلاب بمديرية التربية والتعليم بتاريخ 5|10|2008 وأتم الدراسة الثانوية بها في مدة 3 سنوات.

 

3. إذا لم تكن تعادل الإعدادية المصرية كيف تم إصدار رقم جلوس 1600004 لنجلي والخاص بامتحانات الثانوية العامة المصرية في اللغة العربية والدين والتربية الوطنية والتي اجتازها نجلي بنجاح هذا العام 2011.

 

4. قرار المجلس الأعلي للجامعات ينص ايضا علي (أو مرور 6 سنوات علي الابتدائية) وإذا كان قد حدد الإعدادية بالمصرية، فلم يحدد ذالك في الابتدائية، إلا إذا كان هناك أيضا عدم اعتراف بالابتدائية الإيطالية. وهذا يعني أيضا أن القرار مطبق علي نجلي لأنه أمضي 6 سنوات بعد الشهادة الابتدائية.

 

5. أليس من التسلسل الطبيعي أن يلتحق نجلي بالمرحلة الجامعية التالية للثانوية العامة أو ما يعادلها وذلك بعد اعتراف وزارة التربية والتعليم بشهادات نجلي وإلحاقه بالمرحلة الثانوية في مدرسة حكومية بطلب إلحاق من مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، وحصول نجلي علي الثانوية البريطانية، وأيضا علي شهادة الثانوية العامة المصرية 2011، إلا إذا كانت القرارات والإلحاقات اللتي تصدر من مديريات التربية والتعليم في مصر غير معترف بها أيضا.

 

إنني أتساءل مشكورين كيف يكون ذلك ونحن في رحاب موتمر العولمة ونطام التعليم الجامعي في مصر والذي نظمته وزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالقاهرة في إطار التعاون بين البلدين في مجال البحث العلمي والتعليم في أكتوبر 2010 وكما نعرف أن الهدف منه هو استكشاف فرص جديدة للتعاون من أجل تحسين جودة التعليم والبحث العلمي.

 

فهل هذا التعاون ليس له علاقة بالاعتراف بالنظم الدراسية، والشهادات الممنوحة من الجمهورية الإيطالية، كما هو في حالة نجلي علي سبيل المثال، علما بأن تلك الشهادات موثقة من السفارة الإيطالية في القاهرة، (الدولة المانحة للشهادة) وهي أيضا العضو الثاني في مؤتمر العولمة ونظام التعليم 2010.

 

وفي النهاية وبعد أن تعبنا وارهقنا من السفر شبه اليومي ولمدة طويلة من الإسماعيلية إلي القاهرة والعكس لإيصال ما ورد بهذا الخطاب للمسئولين دون جدوى.

 

برجاء من سيادتكم مساعدتنا في تطبيق قرار المجلس الأعلي للجامعات الخاص بتنسيق الطلاب، حيث إننا أرهقنا من تقديم الالتماسات إلي المسئولين دون جدوي، ومنها علي سبيل المثال تلك الالتماسات المقدمة إلي الأمين العام للمجلس الأعلي للجامعات بتاريخ 8|8|2011 تحت رقم أرشيف المجلس الأعلي 2847 والذي قمت بتسليمه باليد أيضا إلي الأستاذ أحمد عبد العزيز مسئول مكتب شئون الطلاب.

 

كما كنت قد أرسلت إلي السيدة الفاضلة الدكتورة سلوي الغريب الأمين العام للمجلس الأعلي للجامعات شكوي في نفس الموضوع عن طريق الإيميل الخاص بسيادتها. وأيضا بتظلم آخر تم تسليمه إلي مكتب سيادتها بتاريخ 6|9|2011 تحت رقم وارد مجلس أعلي للجامعات 3412.

 

كما كنت قد ذهبت أكثر من مرة إلي وزارة التعليم العالي ولكن لا أجد من يسمعني أو يحاول أن يتفهم الأمر من المسئولين، بعد أن قمت بتقديم تظلم إلي عناية الدكتور وزير التعليم العالي بتاريخ 31|7|2011 تحت رقم وارد وزارة التعليم العالي 6052، وآخر بتاريخ 23|8|2011 تحت رقم وارد وزارة التعليم العالي 6775.

 

كما كنت قد تقدمت إلي النيابة الإدارية للتعليم والبحث العلمي بشكوي بتاريخ 23|8|2011 برقم وارد نيابة 1296، وبالاستعلام وجدت أنها أخذت رقم فحص 173 لسنة 2011.

 

وقد قارب العام الدراسي علي البداية، وأغلقت مكاتب التنسيق أبوابها، برجاء من سيادتكم النظر إلي أولادنا بعين الرحمة ومساعدتهم في الالتحاق بالمرحلة الجامعية أسوة بزملائهم، ونحن واثقين من حرص سيادتكم علي عدم ضياع مستقبل أبنائنا، بعد أن أغلقت أمامنا أبواب المسئولين لتحقيق ذالك الهدف.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved