أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أنه يتم حالياً تنفيذ برنامج لتعظيم موارد مصر من الفوسفات وزيادة القيمة المضافة ومردودها الاقتصادي على الناتج القومي.
وقال الملا، خلال الجمعية العامة لشركة فوسفات مصر لاعتماد نتائج أعمال عام 2020، أنه جارٍ التوسع في برامج استكشاف وتأكيد احتياطيات خام الفوسفات لإمداد الصناعات المحلية باحتياجاتها والتصدير، وجارٍ تنفيذ مجمع إنتاج حامض الفوسفوريك بمنطقة أبو طرطور بالوادي الجديد.
من جانبه، أوضح المهندس محمد عبد العظيم رئيس الشركة أنها تعد أكبر منتج ومُصدر للفوسفات على مستوى مصر خلال عام 2020، حيث وصل حجم مبيعات الشركة خلال عام 2020 إلى نحو 2.4 مليون طن بزيادة 9.2% عن عام 2019.
وأفاد أن "فوسفات مصر" هي أكبر مورد رئيسي لمصانع الأسمدة في مصر ،بطاقة توريد تصل إلى مليون طن سنوياً من الخام لصناعة الأسمدة الفوسفاتية، وأن حجم صادرات الشركة يمثل نحو 70% من الصادرات المصرية سنوياً من الفوسفات.
وأكد عبد العظيم أن جهود تعظيم مخزون خام الفوسفات تتواصل بنجاح ،حيث تم تأكيد الاحتياطي والمخزون في سبع قطاعات بمناطق البحر الأحمر والسباعية والوادي الجديد، وتم وضع ثلاث مناطق في حيز الإنتاج، وتعمل الشركة حالياً على تأكيد احتياطيات تقدر بنحو 60 مليون طن لتلبية احتياجات مشروع حامض الفوسفوريك الجديد الذي سيقام بهضبة أبو طرطور بمحافظة الوادي الجديد.
وقال عبد العظيم إن الشركة وقعت العقد الخاص بمناقصة تركيب وتأهيل السيور الناقلة للخام حتى موقع مصنع حامض الفوسفوريك، والتي ستقوم بتنفيذها شركة دونج يانج الكورية، لينتهي برنامج تنفيذ المشروع بالتزامن مع الجدول الزمني لتنفيذ المصنع.
وأشار إلى إقامة مشروع نزع الغبار من خام الفوسفات كمشروع تجريبي بطاقة استيعابية 30 ألف طن شهريا، ليتوافق مع المواصفات القياسية للسوق الأوروبي والذي دخل الآن حيز التشغيل، وجارٍ العمل على دراسات رفع معدلات الإنتاج من الخامات منزوعة الغبار لتصل إلى 700 ألف طن سنويا.