من أخطر الأمراض التي يسعى الأطباء إلى الوصول لحل له هو مرض "نقص المناعة"، وهو فيروس يهاجم جهاز المناعة في جسم الإنسان ويعطل عمله ويؤدي إلى الإيدز، وفقا لتقرير أذاعته فضائية الغد.
وأوضح التقرير أن هذا الفيروس يجعل الإنسان ضعيفاً بدون أية مناعة ضد أي مرض، وهنا يتعرض للاصابة لأنواع كثيرة من الأمراض والسرطانات التي تسمى بالأمراض الانتهازية.
وتابع التقرير أن اكتشاف العلاج المضاد للفيروسات المتسببة في نقص المناعة أدى إلى تغيير حياة الأشخاص المصابين بالفيروس، واليوم نجد أن الأدوية المضادة لتلك الفيروسات غيرت طريقة النظر إلى المرض، لافتا إلى أن الأدوية لا تقتل أو تشفي من الفيروس، فيجب على المرضى كل يوم تناول مجموعة من ثلاثة أدوية لوقف انتشار الفيروس.
وأشار التقرير إلى أن تم التوصل إلى نظاه علاجي جديد في محاربة هذا الفيروس، وهو يتكون من حقنتين يتم حقنهما مرة واحدة شهرياً، موضحاً أن تلك التجربة تم اجراؤها في 16 بلداً حول العالم على أكثر من 1100 شخص.
ولفت إلى أن الأطباء الآن يريدون إجراء المزيد من الاختبارات لضمان أن تلك الأدوية التي يتناولها المرضى عندما يكونوا أصغر سناً لا تخلق مشاكل صحية لهم في وقت لاحق.