الرئيس البرتغالي من جامعة الأزهر: لا يجب أن نقضي على المختلفين معنا في العقيدة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس البرتغالي من جامعة الأزهر: لا يجب أن نقضي على المختلفين معنا في العقيدة

نور رشوان
نشر في: الخميس 12 أبريل 2018 - 4:22 م | آخر تحديث: الخميس 12 أبريل 2018 - 4:22 م

أعرب الرئيس البرتغالي، مارسيلو دي سوزا، عن سعادته بالالتقاء بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للمرة الثانية، وذلك بعد الالتقاء به للمرة الأولى في لشبونة.

وقال «دي سوزا»، في محاضرة ألقاها بجامعة الأزهر تحت عنوان «رؤية معلم ورئيس» حول التعايش المشترك بين الأديان، مساء الخميس، «من دواعي سروري وشرفي أن ألتقي بشيخ الأزهر مرة ثانية في مصر، تلك البد الغنية بالثقافة، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في المنطقة والعالم بأكمله».

وأضاف «الشخص الذي يتحدث إليكم اليوم هو مدرس في المقام الأول، فالتدريس هي مهنتي منذ البداية، وأسست لنفسي هذه المهنة على أساس حرية الاعتقاد والفكر، فأنا أدافع عن الحوار بين مختلف الأديان والثقافات».

وأوضح أن «دستور البرتغال الذي صوت عليه، هو دستور يعطي لجميع المواطنين، بمن فيهم رعايا الدول الأجنبية، حقوقهم الأساسية».

وتابع حديثه، قائلًا: «مرة أخرى، أنا مدرس، وحياتي التي اخترتها تقوم على أن أتعلم وأحاضر وأبحث وأنقل نتائج أبحاثي للآخرين»، متابعًا: «كل حياتنا عبارة عن مدرسة نتعلم فيها، ونعلم فيها الآخرين، إلى أن نترك ونغادر هذا العالم».

وأشاد بالدور الذي تقوم به جامعة الأزهر في تحقيق التعايش بين الأديان، قائلًا: «هذه الجامعة تاريخية، وغنية بالتاريخ والحضارة والثقافة».

وشدد على ضرورة احترام الآخر والتعايش السلمي معه، قائلًا: «يجب أن نقبل باختلاف الآخر، فكلنا مختلفون، ولدينا آراء مختلفة حول الحياة والمجتمع والاقتصاد والثقافة، فيجب أن نقبل ذلك، ولا نضطهد أو نهاجم أو نقضي على من يعتقدون غير معتقداتنا».

وأكد حرصه على النهوض ببلاده في إطار الحرية والمساواة، قائلًا: «سوف أواصل حلمي لتحقيق المزيد من المساواة والوحدة والتعاطف والحرية والديقراطية للشعب البرتغالي كله».

وأعرب عن احترامه للدين الإسلامي، قائلًا: «الإسلام جزء من دولة البرتغال، وأكدت ذلك كثيرًا، وأرى القادة الأوروبيين الذين لا يعتبرون الإسلام جزءًا من الروح الأوروبية مخطئين، فأي دولة في العالم هي مزيج من الثقافات والحضارات».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك