الإنتاج الدرامي العربي على طاولة النقاش في جلسة بمنتدى الاتصال الحكومي بالشارقة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإنتاج الدرامي العربي على طاولة النقاش في جلسة بمنتدى الاتصال الحكومي بالشارقة

الشارقة - طلعت إسماعيل
نشر في: الأربعاء 28 سبتمبر 2022 - 6:11 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 سبتمبر 2022 - 6:11 م

ضمن فعاليات منتدى الاتصال الحكومي الـ 11 المنعقد في إمارة الشارقة، عقدت اليوم الأربعاء، جلسة بعنوان "الدراما ما بين البناء الفكري واللغوي"، بمشاركة كل من الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والمخرج والمؤلف بيتر ميمي، ومدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون محمد خلف، والفنانة أسمهان توفيق.

وانطلقت الجلسة التى أدارتها الإعلامية والكاتبة لانا الجندي بعرض مشاهد من فيلم "خورفكان" المستوحى من كتاب "مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي سبتمبر 1507" لحاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للإتحاد في دولة الإمارات.

وأكد مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، محمد خلف أن فيلم "خورفكان" مثالاً ونموذجاً للدراما التي تجمع بين التشويق ونقل رسالة هادفة للجمهور تكشف لهم صفحات من تاريخ وكفاح أجدادهم.

كما تحدث عن الحاجة إلى العودة لإنتاج مسلسلات تتناول الفترات التاريخية المضيئة والملهمة لتتعرف الأجيال الجديدة من خلالها على ما يعزز وعيها ويحمي هويتها ويجعلها تفخر بثقافتها المحلية.

من جانبه، قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية خلال الجلسة إن للدراما دور كبير في تشكيل وجدان الشعوب، مضيفا أن أعمالاً درامية وسينمائية في مصر كانت سببًا في تعديل بعض القوانين من خلال ما تناولته من قضايا استطاعت أن تنقل عبرها نبض المجتمع.

وتابع أن تأثير الدراما على الجمهور يفوق تأثير المقالات المطبوعة ونشرات الأخبار"، كاشفا عن استعدادات جارية لإنتاج مجموعة من أعمال الدراما التاريخية التي تستعيد من خلالها الدراما المصرية تجربتها في تقديم ما يرتقي بوعي الجمهور وما يضيف إلى المكتبة التلفزيونية العربية المزيد من الأعمال العظيمة.

من جهته، قال المخرج بيتر ميمي إن صناعة الدراما والسينما عندما بدأت اعتمدت على عنصر الترفيه في المقام الأول لإمتاع الجمهور، وتحدث عن تجربته في إخراج مسلسل الاختيار الذي حظي بمشاهدات عالية على المستوى العربي.

وأكد على أهمية وجود الجانب الترفيهي في العمل الدرامي، كما أشار إلي ضرورة وضع اعتبار للمعايير الفنية والتقنية التي باتت تعتمدها المنصات العالمية، قائلا إن المنتج العربي أصبح مطالبًا بتلبيتها بعد أن انفتح الجمهور المحلي واعتاد على مشاهدة مسلسلات وأفلام تستخدم تقنيات إنتاج وتصوير احترافية لا يقبل الجمهور في كل مكان بأقل من مستواها.

وقد أجمع المشاركون في ختام الجلسة على أهمية الارتقاء بالإنتاج الدرامي العربي ليسهم بدوره في بناء الوعي وحماية الهوية، وتعزيز قيم المجتمعات واستعادة الصفحات المضيئة من التاريخ العربي على مستوى التلفزيون والسينما.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك