القمة الإسلامية تبدأ أعمالها الرسمية غدا بالقاهرة بمشاركة 56 دولة
آخر تحديث: الجمعة 1 فبراير 2013 - 4:30 م بتوقيت القاهرة
سنية محمود
تبدا غدا بالقاهرة أعمال القمة الإسلامية، في دورتها التاسعة، على مستوى كبار المسؤولين، تمهيدا للقمة على مستوى الرؤساء والملوك يومي 6 و7 فبراير، بعد أن تتسلم مصر الرئاسة من الرئيس السنغالي لمدة ثلاث سنوات.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية، السفير عمرو رمضان، إن القمة التي ستعقد تحت عنوان «العالم الإسلامي تحديات جديدة وفرص متنامية»، سوف يصدر عنها بيان القاهرة الختامي.
وأضاف رمضان، أن إجمالي الدول التي أكدت حضورها على مستوى الرؤساء يصل إلى 26 دولة، وعلى رأسها إندونيسيا وتركيا وإيران والبحرين وتونس، بالإضافة إلى 46 دولة على مستوى التمثيل الدبلوماسي، لافتا إلى أن 8 دول لم تحسم موقف حضورها حتى الآن، فيما عدا سوريا التي جمدت عضويتها في قمة مكة الاستثنائية أغسطس الماضي.
وتعد القمة الإسلامية أول قمة تستضيفها مصر منذ ثورة 25 يناير وأول قمة إسلامية تستضيفها مصر منذ إنشاء المنظمة عام 69 عقب حريق المسجد الأقصى وتتصدر القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي مناقشات القادة في القمة الإسلامية، إضافة إلى تطورات الأزمة السورية والأوضاع في الصومال والمسائل السياسية ذات التأثير على دول المنظمة وبؤر الصراعات في العالم الإسلامي ومكافحة ازدراء الدين الإسلامي ومعتنقيه فيما يعرف بـ«الإسلاموفوبيا» وأنشطة نشر قيم التسامح والوسطية وسبل التواصل مع المجتمعات غير المسلمة ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء.
وأضاف السفير عمرو رمضان، أن قادة الدول الإسلامية، سيبحثون عددا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بالتنمية وبتعزيز جهود مكافحة الفقر وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين، ومناقشة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، بشكل عام وسبل التعامل معها وحماية مصالح دول المنظمة وتحديد كيفية السير قدما لبلوغ هذه الأهداف وفقا لآليات التعاون والتنسيق القائمة بين الدول الأعضاء ومكافحة الإرهاب والالتزام بقرارات منظمة التعاون الإسلامي ونزع السلاح .
وأوضح، أن القمة ستبحث في الترشيحات المقدمة من الدول الأعضاء لرئاسة المنظمة خلفا لـ أوغلو الرئيس الحالي للمنظمة والتي تنهي فترة ولايته في عام 2013، حيث يوجد عدد من المرشحين من بينهم وزير الإعلام السابق السعودي اياد مدني، بالرغم من أن لوائح المنظمة تنص على أن إفريقيا عليها الدور في تولي رئاسة المنظمة التي تعد ثاني أكبر منظمة إقليمية ومقر أمانتها العامة جدة مؤقتا لحين تحرير القدس، والتي تهدف إلى التكلم بصوت واحد لحماية وضمان تقدم مواطنيهم وجميع مسلمي العالم البالغ عددهم 1.5 مليار نسمة.