يحيى حسين.. (مهندس عودة عمر أفندي للدولة) يعلن رسميًا نيته الترشح للرئاسة
آخر تحديث: الخميس 1 مارس 2012 - 7:46 م بتوقيت القاهرة
القاهرة - أ ش أ
أعلن المهندس يحيي حسين عبد الهادي، اليوم الخميس، نيته الترشح رسميًا لانتخابات رئاسة الجمهورية، وتقديم أوراقه في الموعد المحدد وهو العاشر من مارس المقبل.
وأكد عبد الهادي في المؤتمر الصحفى الذي عقده اليوم بشركة "عمر أفندي" بشارع عدلي بوسط البلد، أنه لم يبدأ حملته الانتخابية من مسقط رأسه بمحافظة أسيوط، وفضل أن ينطلق من هذا المكان الذي اعتبره نقطة فارقة في حياته، بعد تقدمه ببلاغ ضد صفقة بيع الشركة منذ ست سنوات وكان هذا البلاغ بمثابة تقديم أوراق اعتماده لدى الشعب المصري، على حد قوله.
وأضاف أن "عمر أفندي" كانت شركة رابحة وبها عمال يسعون إلى كسب رزقهم، إلا أنه تم بيعها فى صفقة مشبوهة وفاسدة في غياب إرادة أصحابها الأصليين وهم الشعب المصري"، مشيرًا إلى نضاله الطويل في ظل النظام السابق حتى استعادة هذه الشركة، إلا أنها الآن مُنهكة ومديونة بأكثر من مليار دولار، فضلا عن تشريد العاملين بها وترويعهم وقطع رزقهم.
وشبه عبد الهادي حال هذه الشركة بحال مصر التي كانت دولة جميلة وقائدة قبل 30 عامًا، إلا أننا استلمناها بعد الثورة منهكة تمامًا، معربًا عن ثقته في قدرته على استعادة مصر لنهضتها وريادتها، كما كانت وأفضل في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.
وأكد عبد الهادي أن كل ما يعنيه هو مصلحة الوطن، وأنه في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، فسيكون خادمًا لشعب مصر، وإذا الشعب اختار غيره فسيكون خادمًا للشعب مع غيره، مشددًا على أنه سيمضي في طريق الحق دائمًا، كما فعل في صفقة بيع شركة عمر أفندي، وكان يعلم في هذا الوقت أنه سيتأذى.
وتحدث عبد الهادي عن برنامجه الانتخابي، قائلا إنه يشبه كل برامج مرشحي الرئاسة، موضحًا أن ما يميز أي برنامج هو اسم صاحبه وثقة الشعب فيه وعلاقته بهم.
وقال إنه بعد 30 عامًا من النهب والاستبداد "فنحن في البداية في حاجة إلى استعادة مصر كدولة؛ وذلك بعد أن فقدت معظم مؤسساستها سمات الدولة، ولم يتبق سوى مؤسسات قليلة متماسكة"، مشددًا على قدرته في النهوض بها كدولة قائدة في إقليمها إذا ما تم انتخابه رئيسًا.
وأضاف أن برنامجه يتضمن بعض المبادىء العامة وهي: لا تسييس للقوات المسلحة والشرطة والمخابرات والقضاء والدبلوماسية، فضلا عن أن حرية العقيدة مكفولة للجميع وحرية الرأي مقدسة، ولا تمييز بين مصري وآخرعلى أساس الدين أو الجنس أو لون البشرة.
وأشار إلى تمسكه بتحريم انتهاك حقوق الإنسان، وأن كرامة الوطن من كرامة المصريين داخل وخارج حدود مصر.