«الشروق» ترصد أول أيام صرف السلع التموينية لشهر أبريل

شهدت عدد من البقالات التموينية ازدحاما كبيرا من المواطنين، اليوم السبت، في أول أيام صرف مستحقات السلع التموينية لشهر أبريل، وسط شكاوى بعض البدالين من عدم تسليم الحصة المقررة لهم من السلع التموينية لهم حتى الآن.

وأجرت "الشروق" جولة تفقدية على عدد من البقالات التموينية بمناطق مختلفة بمحافظتي القاهرة وحلوان، حيث تم رصد عدد كبير من البقالات لا يتوافر بها الشنط الحمراء للزيت والسكر، حيث استلم البدالين المسئولين حصصهم المقررة من سلعتى الزيت والسكر بالطريقة القديمة في "كراتين"، مؤكدين أنهم لم يتسلموا أي شنط منفصلة للزيت والسكر كما أشارت الوزارة إلى ذلك.

وقال إسلام محمد، بدال تمويني، بشارع المشير بمنطقة دار السلام، إن نظام "الشنط الجديدة" للزيت والسكر، والتي أعلنت عنها وزارة التموين لم يتم العمل بها حتى الآن، مضيفا أنه تلقى تعليمات من مديرية التموين بصرف السلع علي النظام القديم لكل فرد كيلو سكر وزجاجة زيت 800 جرام بـ12 جنيه، مضيفا أنه استلم الزيت والسكر في "كراتين".

وقال عبد الله إبراهيم، بدال تمويني، بشارع أبو الوفاء بمنطقة دار السلام، إنه لم يستلم أى شنط منفصلة للزيت والسكر، وأنه يقوم بالصرف من "الكراتين" زجاجة زيت لكل فرد وكيلو سكر، مشيرا إلى حرية الاختيار للمواطنين في الحصول على سلع دون أخرى وعدم إلزامهم بأي سلع أخرى.

وفيما يخص استمارات تحديث البيانات التي أعلنت وزارة التموين عن توفيرها في البقالات التموينية ومكاتب التموين، قال إبراهيم، إنه لا يوجد لديه أي استمارات تحديث بيانات حتى الآن.

وفي منطقة شبرا مصر، رصدت «الشروق» عدم توافر شنط الزيت والسكر في البقالات التموينية، فضلا عن عدم توافر استمارات تحديث بيانات المستفيدين، في الوقت الذي اشتكى فيه عدد من البدالين من سوء الأرز الهندي الوارد لهم.

قال مصطفي ياسر، بدال بمنطقة حلوان، إنه حتى الآن لم يستلم الحصة المقررة له من السلع التموينية لشهر أبريل.

فيما رصدت «الشروق» أحد البدالين لديه شنط الزيت والسكر بالفعل في منطقة حلوان، مضيفا أنه يقوم بصرف هذه الشنط للمستفيدين حال رغبتهم في الحصول على زيت وسكر.

وقال محمد طارق، موظف بالقطاع الخاص، إنه ذهب إلى البقالة التموينية لصرف السلع وفوجئ بعدم وجود سلع لدى البدال التمويني.

وتساءل عدد من المواطنين عن الشنطة الحمراء للزيت والسكر التي أعلنت الوزارة عن توفيرها، في الوقت الذي أكد فيه آخرون عدم معرفتهم بهذه الأكياس وأنهم لا يعلمون أي شئ عنها.