رئيس وزراء ماليزيا: حكومة الوحدة بكوالالمبور تستهدف بناء علاقات متينة مع الصين

قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم السبت، إن إدارته ستعطي الأولوية لبناء علاقات ثنائية أقوى مع الصين.

ونقلت صحيفة نيوستريتس تايمز الماليزية، عن أنور إبراهيم الذي يجري حاليا زيارة رسمية للصين قوله إن "لماليزيا علاقات جيدة وإيجابية للغاية وعلى الدوام مع الصين، غير أنه مع الحكومة الجديدة، فإن موقفنا سيكون أكثر وضوحا".

وأضاف أن أولوية حكومته تتمثل في دعم "سياسة الصين الواحدة"، إلى جانب التركيز أيضا على العلاقات الثنائية مع الصين.

وأدلى رئيس الوزراء الماليزي بتلك التصريحات، خلال اجتماعه الثنائي مع نظيره الصيني لي تشيانج، في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، اليوم السبت.

وأضاف رئيس الوزراء الماليزي: "لقد اخترنا دعم الصين والقيادة الصينية علنا".

كما أعرب أنور، عن شكره لرئيس الوزراء الصيني، على الاستقبال الحار والودي له ولوفده.

وذكر تقرير إخباري، في وقت سابق من اليوم، أن الصين التزمت بضخ استثمارات بقيمة 39 مليار دولار في ماليزيا.

وقالت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية (برناما)، إن هذا المبلغ وهو الأكبر حتى الآن من العملاق الأسيوي، يشمل 19 مذكرة تفاهم بين القطاعات التجارية في الدولتين.

ونقلت برناما عن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قوله "هذا شيء تاريخي، وهو أمر جيد بالنسبة لماليزيا والمستقبل".

يذكر أن الصين هي الشريك التجاري الأكبر لماليزيا على مدار الـ 14 عاما الماضية.

وكان إبراهيم قد التقى الرئيس الصيني شي جين بينج في بكين، أمس الجمعة.

وقال شي، إن العام الجاري يوافق الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وماليزيا.