الأمم المتحدة تبدأ في تلقي طلبات التعدين في قاع المحيط اعتبارا من يوليو المقبل

آخر تحديث: السبت 1 أبريل 2023 - 12:53 م بتوقيت القاهرة

وكالات

تبدأ السلطة الدولية لقاع البحار في تلقي طلبات الشركات الراغبة في التعدين في قاع المحيط اعتبارا من يوليو المقبل، بعدما قضت الهيئة التابعة للأمم المتحدة الأسبوعين المنصرمين في بحث معايير هذا النشاط الجديد المثير للجدل.

ويُعنى التعدين في قاع المحيط باستخراج الكوبالت والنحاس والنيكل والمنجنيز، وهي مواد مهمة لصنع البطاريات، من صخور بحجم ثمرة البطاطا (البطاطس) في قاع المحيط على عمق يتراوح بين أربعة وستة كيلومترات. وتزخر منطقة كلاريون-كليبرتون في شمال المحيط الهادي بين هاواي والمكسيك بمثل هذه الصخور، وفقا لوكالة رويترز.

وقالت لويزا كاسون من منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) التي تعارض هذا النشاط بسبب مخاوف من إلحاق الأذى بالحيتان وغيرها من أشكال الحياة البرية "هذه النتيجة غير المسئولة فرصة مهدرة لإرسال رسالة واضحة.. بأن عصر تدمير المحيط قد ولى".

وأبرمت شركة ذا ميتالز صفقة لتزويد جلينكور، بالمعادن وهي من أبرز الأصوات الداعمة لنشاط التعدين في قاع المحيط، وقال مسئولوها مرارا إنهم يعتقدون أن تأثير التعدين في قاع المحيط سيكون أقل من تأثير التنقيب التقليدي عن المعادن المستخدمة في صنع البطاريات على اليابسة.

والصين من قادة التنقيب في قاع المحيط لكن تشيلي وفرنسا وبالاو وفيجي ودولا أخرى دعت إلى وقف عالمي لهذا النشاط، مشيرة إلى مخاوف بيئية ونقص في البيانات العلمية الكافية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved