محطات تاريخية.. أبرز فروع تنظيم القاعدة في العالم
آخر تحديث: الأحد 1 مايو 2016 - 2:28 م بتوقيت القاهرة
دبي - الفرنسية
شبكة القاعدة الجهادية شهدت توسعا كبيرًا منذ تأسيسها عام 1988.
وتقول الاستخبارات الأمريكية إن التهديد الإرهابي الرئيسي بات مصدره تنظيم الدولة الإسلامية، لكن المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة "برهنت على صمود" على الرغم من الضربات الأمريكية التي طالت قياداتها في أفغانستان وباكستان.
- جبهة النصرة في سوريا:
جبهة النصرة التي ظهرت في يناير 2012 بعد 10 أشهر على بدء الحركة الاحتجاجية، هي أكبر مجموعة إسلامية جهادية في سوريا بعد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وتعارض النصرة بعنف دولة العراق الإسلامية (الفرع العراقي للقاعدة الذي أصبح تنظيم الدولة الإسلامية) بعد إعلان الجبهة في نهاية 2013 الفرع الوحيد لتنظيم القاعدة في سوريا.
وتضم هذه المجموعة التي يقودها أبو محمد الجولاني، وتتمتع بوجود في محافظتي ادلب (شمال غرب) وحلب (شمال)، بين 7 آلاف و8 آلاف مقاتل، حسب الخبير توماس بييريه.
ولا تشمل الهدنة التي أعُلنت بين النظام ومسلحي المعارضة، في 27 فبراير جبهة النصرة.
- تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي:
انبثق تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عن الحركة الإسلامية في الجزائر، وكان اسمه حتى 2007 «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، وقد نجح في جذب مقاتلين من كل دول المنطقة، وأكد في 2014 مبايعته للقاعدة.
أقامت هذه الجماعة التي شنت هجمات ونفذت عمليات خطف أجانب، في (مارس- إبريل 2012)، معقلا لها في شمال مالي، ثم انكفأت إلى جنوب ليبيا، بعد التدخل الفرنسي الإفريقي في يناير 2013.
والجزائري مختار بلمختار، الذي عاد رسميًا إلى صفوف التنظيم في 2015، هو من تبنى الهجوم على موقع جزائري للغاز قرب أن امناس (40 قتيلا في 16 يناير 2013، ومقتل 29 مهاجمًا).
والتنظيم الذي يقوده الجزائري عبد الملك دروكدال، ولديه مئات المقاتلين، ينشط في المغرب العربي (الجزائر وتونس) ومنطقة الساحل (موريتانيا والنيجر ومالي حيث تبنى الهجوم على فندق راديسون في باماكو الذي أسفر عن سقوط عشرين قتيلا في 20 نوفمبر 2015).
كما شن مؤخرا هجوما في ساحل العاج (19 قتيلا في 13 مارس) وآخر في بوركينا فاسو (30 قتيلا في 15 يناير في واغادودغو).
- حركة الشباب الصومالية:
حركة الشباب الصومالية التي انبثقت عن جماعة المحاكم الشرعية، تقود تمردا مسلحا في الصومال الغارقة في الفوضى منذ 1991. وقد أكدت من جديد في 2014 مبايتعها تنظيم القاعدة.
ومنذ بداية 2016، سجل تصاعد في نشاطهم. ويقدر عدد مقاتلي الحركة بين 5 آلاف و9 آلاف رجل.
وقد تولى أحمد عمر أبو عبيدة، قيادة الحركة خلفا لأحمد عبدي غودان، الذي قُتل في غارة أمريكية في سبتمبر 2014.
ويهاجم الشباب أيضا الدول المجاورة المتورطة عسكريًا في الصومال، وخصوصا كينيا (148 قتيلا في جامعة غاريسا في الثاني من إبريل 2015، و67 قتيلا في حصار استمر 4 أيام لمركز ويستغيت التجاري في نيروبي، في سبتمبر 2013).
- قاعدة الجهاد في جزيرة العرب:
أدى اندماج الفرعين اليمني والسعودي لتنظيم القاعدة، إلى ولادة تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" عام 2009.
وكان تنظيم القاعدة قد شن في 12 أكتوبر 2000، هجومًا على المدمرة الأميركية كول، أدى إلى مقتل 17 جنديًا أمريكيًا.
ويستفيد التنظيم حاليًا من ضعف السلطة المركزية في اليمن منذ اندلاع الحرب.
تبنى التنظيم هجمات في الخارج، بينها الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو الأسبوعية الفرنسية الساخرة (12 قتيلا في السابع من يناير 2015) أو الاعتداء الفاشل على طائرة ركاب أمريكية في ديترويت في عيد الميلاد عام 2009.
وطاردت الطائرات الأمريكية مسيرة لقادة هذا التنظيم وقتلت في 2011 الإمام أنور العولقي، وفي منتصف يونيو 2015 ناصر الوحيشي، زعيم التنظيم، والرجل الثاني في شبكة القاعدة بشكل عام.
- القاعدة في شبه القارة الهندية:
أعلنت شبكة القاعدة في الثالث من سبتمبر 2014 قيام تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية ليغطي أفغانستان وباكستان، مهده التاريخي، والهند وبنجلادش وبورما.
ويقدر عدد مقاتليه الفعليين في المنطقة بين 500 و600 لكنهم مرتبطون بجماعات تتألف من آلاف المقاتلين مثل حركة طالبان الأفغانية وجماعة الأحرار داخل حركة طالبان الباكستانية، كما قال الخبير امير رانا.
وتبنى أنصار الإسلام، فرع القاعدة في بنجلادش قتل ناشطين من المدافعين عن حقوق المثليين في دكا في 25 إبريل.
كما تبنت القاعدة في شبه القارة الهندية في 2015 عددا من الاغتيالات التي طالت مدونين وناشرين ليبراليين مدافعين عن حقوق الإنسان في بنجلادش.