حركة فتح: مصر قدمت خيرة أبنائها دفاعا عن فلسطين.. وجهودها ليست مفاجئة

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، إن الدور الذي تلعبه مصر في هذه المرحلة ليس غريبًا على جهودها التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، لافتًا إلى تقديم مصر "خيرة أبنائها" دفاعًا عن الأرض الفلسطينية في الكثير من الحروب.

وأضاف حلس، في تصريحات لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الجهود المصرية التي أوقفت العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة جاء بمثابة تذكير لكل الدور الذي لعبته مصر على مدار الفترات الماضية لدعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر تواصلت مع جميع الجهات المؤثرة من أجل تحقيق أولوية قصوى تتمثل في وقف العدوان.

وذكر أن مصر لم ترفع شعارات لكنها مارست أفعالًا على الأرض عملًا على حقن دماء الفلسطينيين، مشددًا على أن الدور الذي تلعبه مصر في هذا الإطار لا يعتبر مفاجأة كونه يمثل الدور التاريخي لمصر الذي لم تتخلَ مصر في أي وقت.

وثمن المسؤول "الفتحاوي" بالجهود المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر رفح الذي وصفه بأنه الرئة الوحيدة التي يتنفس منعا القطاع، معقبًا: "غزة المحاصرة منذ سنوات عديدة ليس لها من متنفس إلا الرئة المصرية عبر المعبر".

وأكد أنه على الرغم من الظروف الأمنية في محافظة شمال سيناء، لكن مصر تعطي الأولوية للتخفيف عن الشعب الفلسطيني من خلال فتح معبر رفح، مذكرًا بالقوافل المصرية التي توافدت على قطاع غزة منذ فترة ما قبل توقف العدوان الأخير.

وكانت جهود مصرية كثيفة قد أنهت فجر الثاني والعشرين من مايو الماضي، عدوانًا إسرائيليًّا على قطاع غزة، واستمر 11 يومًا، وخلّف أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال، فيما كانت دائمًا ما تردد سلطات الاحتلال بأن غاراتها استهدفت ما وصفتها بـ"الأهداف المشروعة لشل قدرات المقاومة الفلسطينية".

واستكمالًا للجهود المصرية، فقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة لجميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل، لبدء حوار وطني، يرمي إلى توحيد الصف الفلسطيني من الداخل.