عصام حجي: مبادرتي مشروع «أخلاقى وتعليمى» وليست صراعا على الحكم

آخر تحديث: الإثنين 1 أغسطس 2016 - 10:23 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد خيال:

قضيت فترة داخل قصر الرئاسة وشاهدت بعيني الفشل في التخطيط لكل شيء
شاركت فى كتابة الدستور الحالى ولا يحق لى الترشح للرئاسة لأنى متزوج من أجنبية
أعلم أن هناك إعلاميين ووسائل إعلام ستهاجمنى بشدة، وسيلفقون ضدى أكاذيب
المواطنون عليهم أن يختاروا بين دولة الفرد ودولة الفريق
لا يمكن أن تنهض دولة ممزقة اجتماعيا


قال الدكتور عصام حجى، المستشار العلمى لرئيس الجمهورية السابق عدلى منصور، إن المبادرة التى أطلقها بشأن تشكيل فريق لخوض انتخابات الرئاسة 2018، هى عبارة عن «مشروع أخلاقى تعليمى إنسانى».

وأضاف حجى، فى حديث خاص لـ «الشروق» عبر الهاتف من أمريكا، أن «مبادرتى ليست صراعا على الحكم خاصة أننى لن أترشح للرئاسة»، موضحا أنه كان واحدا ممن كتبوا الدستور الحالى الذى ينص على عدم أحقية ترشح المتزوج من أجنبية لمنصب رئيس الجمهورية، وهو ما ينطبق عليه، بما يعنى أنه ليست لديه نية للترشح للرئاسة الجمهورية.

وأضاف حجى «قضيت فترة داخل قصر الرئاسة خلال منصبى السابق وشاهدت بعينى التحديات والمشكلات والفشل فى التخطيط لكل شىء، وليس حلمى أن أرجع خطوات للوراء، ولكن حلمى هو النهوض ببلدى، وبهذا الشعب».

وتابع حجى: «ما طرحته هو عبارة عن مشروع انتخابى للانتخابات القادمة فى 2018، وأى مواطن مصرى ينوى الترشح للرئاسة ويعلن تبنيه لهذا المشروع سنقف معه».

وحول موقفه فى حال أعلن الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى، تبنيه لهذه المبادرة خلال الانتخابات القادمة، حال قرر الرئيس الترشح لفترة رئاسة ثانية، قال حجى: «أى شخص سيتبنى التعليم كوسيلة للنهوض بالبلد والخروج من أزمتها سنقف معه».

وأضاف أن ما دفعه للخروج فى التوقيت الحالى وطرح مبادرته هو أنه «واجب على كل أكاديمى ومصرى فى الوقت الراهن أن يطرح ويقترح بديلا عن المشهد الحالى والنتائج التى وصلنا لها». متابعا «هناك إناس ماتوا من أجل هذا البلد، ومن أجل أن يسير هذا البلد للأمام، ولا يصلح أبدا بعد ذلك أن نقول إنها شبه دولة».

وأردف حجى: «سأكون ضد أى شخص يقول إننا فى مصاف أشباه الدول فهذا أبدا لا يليق أن نقوله على دولة عمرها فى التاريخ 7 آلاف عام».

وقال حجى «أعلم أن هناك إعلاميين ووسائل إعلام ستهاجمنى بشدة، وسيلفقون ضدى أكاذيب، ولكن الإيجابية الوحيدة لما يعرف بجهاز كشف «فيروس سى» الذى أعلنه اللواء مكلف إبراهيم عبدالعاطى، والذى فشل فشلا ذريعا هو أنه زود الناس بمناعة ضد ما يتم ترويجه فى الإعلام من أكاذيب»، بحسب تعبيره.

وكان حجى قد كشف خلال حوار تلفزيونى، مطلع الأسبوع، عن مشروع يتم التحضير له فى الوقت الراهن، بمشاركة مجموعات محسوبة على الثورة ستطرح فكرتها من خلال فريق رئاسى ومشروع تنموى متكامل، ولا يهدف المشروع لدعم شخص بعينه بل الدفع بسياسات جديدة، لكنه عاد وقال إنه ليس عضوا أو رئيسا لأى كيان يخص الانتخابات.

وقال حجى: «إن المواطنين عليهم أن يختاروا بين دولة الفرد ودولة الفريق»، مؤكدا أن النهضة لن تتحقق إلا بتعليم قوى ومصالحة وطنية لأنه لا يمكن أن تنهض دولة ممزقة اجتماعيا يتخيل الناس فيها أنهم أعداء بعضهم البعض».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved