توقيف زعيم المعارضة الهندي غاندي في طريقه لزيارة أسرة ضحية للاغتصاب الجماعي

آخر تحديث: الخميس 1 أكتوبر 2020 - 6:02 م بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

أوقفت الشرطة الهندية راهول غاندي، زعيم حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض، بينما كان في طريقه إلى منطقة هاتراس لزيارة أسرة فتاة توفيت بعد تعرضها لجريمة اغتصاب جماعي.

وقال غاندي، الذي بدأ مسيرة على الطريق السريع إلى منطقة هاتراس بولاية أوتر براديش رفقة شقيقته بريانكا بعد أن أوقفته الشرطة، إن بعض رجال الشرطة طرحوه أرضا.

وكانت منطقة هاتراس شهدت في الأونة الأخيرة جريمة اغتصاب جماعي لفتاة (20 عاما) من الطبقة الدنيا في المجتمع، "الداليت" أدت إلى وفاتها وأثارت حالة من الغضب الشديد في الهند .

وأثارت وفاة الفتاة في هاتراس احتجاجات من جانب أبناء طبقة الداليت ونشطاء في أنحاء الهند، طالبوا بإعدام المتهمين، وباستقالة رئيس وزراء الولاية يوجي أديتيانات، من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بسبب تدهور القانون والنظام.

ووسط حالة الغضب، أكدت الشرطة الهندية اليوم الخميس وقوع جريمة أخرى مماثلة في منطقة بالرامبور ولاية أوتر براديش شمالي البلاد مساء الثلاثاء.

وقال قائد الشرطة الإقليمية ديف رانجان فيرما إن فتاة عمرها 22 عاما توفيت بعد تعرضها للاغتصاب والاعتداء، مضيفا أن أسرة الفتاة تقدمت ببلاغ في وقت متأخر من أمس الأربعاء.

وأفاد فيرما بأنه تم احتجاز الرجلين، وبأنهما يواجهان اتهامات بالاغتصاب والقتل.

وكان قد تم القبض أيضا على الجناة في جريمة هاتراس، وهم أربعة رجال.

وأكدت سلطات الولاية للجمهور أنه سوف يتم عقد محاكمات سريعة في القضيتين وأن التحقيقات جارية.

ونظمت جماعات حقوق المرأة ونشطاء طلاب احتجاجات اليوم الخميس في مدن مثل بنجالور، بينما قاطع بعض موظفي الحكومة من الداليت العمل في ولاية أوتر براديش.

وتشكل طبقة الداليت، التي كانت تعرف سابقا بأنها منبوذة، أدنى درجة في السلم الاجتماعي القديم بالهند. وواجه أبناؤها تاريخيا التمييز على مستويات مختلفة رغم أن القوانين تحميهم.

ووفقا لأحدث البيانات الحكومية المتاحة، تعرضت 32033 امرأة وفتاة للاغتصاب في الهند على مدار عام 2019. ويقول نشطاء إن العديد من حالات الاغتصاب لا يتم الإبلاغ عنها. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن 11 في المئة من إجمالي الضحايا في عام 2019 كن من الداليت.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved