بعد توليها رئاسة مجلس الأمن الدولي مؤقتا.. الانتقادات تطال روسيا بشأن قضية نافالني

آخر تحديث: الخميس 1 أكتوبر 2020 - 9:20 م بتوقيت القاهرة

نيويورك/ موسكو - د ب أ

قال مندوبو أوروبا في مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، إن تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني يشكل "تهديدا للسلام والأمن الدوليين"، وذلك في انتقاد شديد اللهجة لروسيا التي تولت قيادة المجلس الأممي بشكل مؤقت، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

وأصيب نافالني بالغثيان عقب تسميمه في 20 أغسطس الماضي، بغاز الأعصاب نوفيتشوك، الذي يرقى لكونه سلاحا، ونُقل في نهاية المطاف جوا من روسيا إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

وقال مندوبو المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإستونيا وبلجيكا، في رسالة اطلعت عليها بلومبرج:"إننا ندعو الاتحاد الروسي إلى أن يكشف، على وجه الاستعجال،بشكل كامل وبطريقة شفافة ، ظروف هذا الاعتداء وإبلاغ مجلس الأمن بهذا الخصوص".

وتشير المصطلحات المستخدمة في الرسالة، في اشارة الى تهديد السلم والأمن الدوليين ، إلى أن التسميم هو قضية يعتقد أعضاء الأمم المتحدة أنها تستحق أن تناقش في مجلس الأمن.

ولكن يمكن لروسيا، كرئيس للمجلس خلال شهر أكتوبر الجاري، أن تمنع حدوث ذلك، ولكن مثل هذا النزاع يعكس الشلل الذي أصاب المجلس حيال عدد من القضايا ، من جائحة فيروس كورونا المستجد إلى الأزمة السورية.

ورفض الكرملين اليوم الخميس، اتهامات نافالني التي حمل فيها الرئيس فلاديمير بوتين مسؤولية تسميمه.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "تاس": "نعتقد أن مثل هذه الاتهامات ضد الرئيس الروسي لا أساس لها على الإطلاق وغير مقبولة".

واتهم بيسكوف نافالني بالعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي ايه). وقال: "يمكنني أن أقول على وجه التحديد، يعمل معه متخصصون من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية... وهذه ليست المرة الأولى، التي يعطونه فيها تعليمات".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved