مرض اليد والقدم والفم.. كيف يمكن الوقاية من عدوى HFMD الشائعة بين الأطفال؟

آخر تحديث: الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 4:26 م بتوقيت القاهرة

رنا عادل

انتشرت بعض المخاوف بين العديد من أولياء الأمور، بعد تداول أخبار بالأمس تؤكد إغلاق إحدى المدارس الدولية بالجيزة لفصل من فصولها عدة أيام، للقيام بعملية تعقيم بعد انتشار مرض اليد والقدم والفم والمعروف أيضا بـHFMD بين الطلاب، فيما أصدرت وزارتي الصحة والتعليم بيانًا يؤكد أن الأمر لا يدعو للقلق أو نشر الذعر.

فلماذا يعد المرض بالرغم من سرعة انتشاره بسيطًا؟

- من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

وفقًا لموقع كليفلاند كلينك الطبي، فإن هذا المرض من الأمراض الشائعة خاصة في المدارس وتجمعات الأطفال، ويعتبر الأطفال الصغار خاصة من هم دون الخامسة هم الفئة الأكثر تأثرًا، لكن العدوى يمكن أن تنتقل أيضا إلى الأطفال الأكبر سنًا والبالغين. وبسبب وجود أكثر من فيروس مسبب للمرض، قد يصاب الطفل به أكثر من مرة.

- ما هي أعراض المرض؟

يبدأ المرض بأعراض بسيطة مثل حمى خفيفة والتهاب في الحلق وسيلان الأنف وآلام في المعدة وفقدان للشهية.

ثم وبعد أيام قليلة تظهر الأعراض المميزة وهي طفح جلدي مثير للحكة على اليدين والقدمين والركبتين والمرفقين أو الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى تقرحات فموية مؤلمة تبدأ كبقع وردية صغيرة ثم تتحول إلى بثور، وتضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.

وعادة ما تختفي الأعراض ويتعافى الطفل خلال مدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، لكن الأطفال الأصغر من عامين قد يحتاجون وقتًا أطول للتعافي.

- كيف يمكن أن تنتقل العدوى؟

يمكن للطفل المصاب أن يتسبب في عدوى الأطفال الآخرين خلال الأيام الأولى للمرض، حتى قبل ظهور الطفح الجلدي. وينتشر المرض بسرعة داخل الحضانات والمدارس عن طريق:

الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس.
ملامسة اللعاب أو الفضلات الملوثة.
التلامس المباشر مع البثور.
مشاركة الأدوات الشخصية أو الملابس.
لمس الأسطح الملوثة مثل الألعاب ومقابض الأبواب.

- متى يمكن للطفل أن يعود إلى المدرسة؟

يتعافى أغلب الأطفال من تلقاء أنفسهم خلال أسبوع إلى عشرة أيام ويمكنهم العودة إلى المدرسة أو الحضانة عندما تزول الحمى وتجف البثور ويشعر الطفل أنه بصحة جيدة، ولكن في حالة الشك من الأفضل استشارة الطبيب أولًا.

- خطوات بسيطة لكنها فعالة للوقاية

ورغم أن الفيروسات المسببة للمرض شديدة العدوى، إلا أن اتباع قواعد النظافة يمكن أن يحد من انتشاره بشكل ملحوظ، وأبرزها:

غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية.
تنظيف الألعاب والأسطح التي يلمسها الأطفال باستمرار.
تعليم الطفل عدم مشاركة أدواته الشخصية مثل الأكواب والمناشف مع أحد.
غسل الملابس والفراش الملوث بعناية.
إبعاد الأطفال المصابين عن الأصحاء حتى يتم شفاؤهم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved