بعد أيام من ترشيحها للبوكر..الشروق تصدر الطبعة السادسة لرواية النبطى

آخر تحديث: الجمعة 2 ديسمبر 2011 - 11:34 ص بتوقيت القاهرة
بوابة الشروق

صدر مؤخرا عن دار الشروق الطبعة السادسة من رواية النبطى  للروائى الدكتور يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية .

 

 

 تتحدث الرواية عن الأنباط وهم جماعات عربية كبيرة اشتهرت منذ أمد بعيد ، قبل ظهور المسيحية والإسلام، وانتشرت في المنطقة الشاسعة الممتدة من جنوب العراق، مرورا بشمال السعودية، وجنوب الأردن، وفلسطين، وسيناء، وكان لهم دور في تمهيد دخول المسلمين لمصر، وهم أصحاب الآثار الهائلة الباقية منحوتة بالجبال بمنطقة "البتراء" بالأردن، وما حولها من مناطق "مدائن صالح"، و"وادى رم".

 

 

 

تقسم الرواية الصادرة عن دار "الشروق"  إلى ثلاث حيوات صاغها المؤلف بأسلوبه الأدبي الذي يمزج الفصاحة والشاعرية أحيانا؛ الأولى بعنوان "شهر الأَفراح"، الثانية "صدمة الصحراء"، والثالثة "أُم البنين"

 

قال عنها الادباء

 


- ظبية خميس

«تخطف مارية القلب ببراءتها، وبكارة إدراكها.. ففيها طزاجة السرد الذي يلامس جدران بيوت الطين، وأرواح من يسكنونها، رائحة الفقر الطيب وتخاطف الأقدام في زمن صادف أنه نقطة تحول كبرى في الدين، والبلاد، وموت زمن، وولادة عفية لزمن جديد على الإنسانية آنذاك».

 

 

- عبد العزيز المقالح

«رواية النبطي، هذا العمل البديع الذي ينـزعك من قلب زمنك الراهن ليضعك في قلب زمن آخر، لا لتقرأ تاريخ ذلك الزمن، وإنما لكي ترى بعين الروائي كيف كان الناس يعيشون ويفكرون ويحبون ويكرهون في ذلك الزمن الذي يبعد عنا بما يزيد على خمسة عشر قرنًا».

 

 

- فاطمة ناعوت

«روايةٌ بديعة تضيف إلى رصيد يوسف زيدان الإبداعيّ المميز، الثري من حيث البناء اللغوي، ومن حيث تضفير التاريخيّ بالإبداعيّ في جديلة إشكالية تمنحه الكثيرَ من المريدين، والكثير جدًّا من المناوئين، وهذا شأن الإبداع الكبير».

 

 

- أدونيس

 «هدهدٌ.. جارٌ ليوسف زيدان، محللٌ نفسي يصغي إلى حديث امرأة تتشبه ببلقيس، غير أنها ترفض أن تقابل سليمان.. كان يوسف زيدان يجلس هانئًا في عربة المخيلة، منجذبًا إلى قطبٍ أنثوي لا يكشف سره إلا لأولئك الذين قُدَّت قمصانهم من جميع الجهات».

 

- سحر الجعارة

«كلنا «مارية» بدرجات متفاوتة، كلنا «مارية» في حيوةٍ ما..».

 

 

يذكر انه تمَّ اختيار الرواية لتكون ضمن قائمة الأعمال المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر 2011) ضمن ثلاث عشرة رواية عربية تم اختيارها من بين ما يزيد عن مائة عمل روائى قدمتها دور النشر العربية للحصول على الجائزة.

 

 

كا تعيد دار الشروق طباعة رواية عزازيل للكاتب وعزازيل رواية تتحدث عن ترجمة مخطوطات قام بها مترجم وهمي لمجموعة لفائف مكتوبة باللغة السريانية، دفنت ضمن صندوق خشبي محكم الإغلاق كتبت في القرن الخامس الميلادي وعثر عليها بحالة جيدة ونادرة في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس سمعان العمودي قرب حلب -سوريا، كتبها الراهب هيبا بطلب من عزازيل أي الشيطان حيث كان يقول له:" أكتب يا هيبا، أريدك أن تكتب،اكتب كأنك تعترف، وأكملْ ما كنتَ تحكيه، كله...." وأيضاً " يقول في رده على استفسار هيبا:" نعم يا هيبا، عزازيل الذي يأتيك منك وفيك.

 

قالوا عنها

 

 - سامى خشبة

هذه الرواية عملٌ مبدعٌ وخطير؛ مبدعٌ لما يحتويه من مناطق حوارية إنسانية، مكتوبة بحساسية مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة، وخطيرٌ لأنه يتضمن دراسة في نشأة وتطور الصراع المذهبي بين الطوائف المسيحية في المشرق .. إن يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع وموهبة الباحث؛ وكثيرًا ما تتداخل الموهبتان في هذا العمل».

   

 

 - د. جابر عصفور

«لو قرأنا هذه الرواية قراءة حقيقية، لأدركنا سمو أهدافها ونبل غاياتها الأخلاقية والروحية التي هي تأكيد لقيم التسامح وتقبل الآخر، واحترام حق الاختلاف، ورفض مبدأ العنف. ولغة الرواية لغة شعرية، تترجع فيها أصداء المناجيات الصوفية، خصوصًا حين نقرأ مناجاة هيبا لربه».

   

 

 - المطران يوحنا جورجيوس

«يوسف زيدان هو أول روائي مسلم، يكتب عن اللاهوت المسيحي بشكل روائي عميق. وهو أول مسلم، يحاول أن يعطي حلولًا لمشكلات كنسية كبرى.. إن يوسف زيدان اقتحم حياة الأديرة، ورسم بريشة راهب أحداثًا كنسية حدثت بالفعل، وكان لها أثر عظيم في تاريخ الكنيسة القبطية».

 

 

اما الكتاب الثالث الذى تعيد الشروق اصداره لنفس الكاتب فهو كتاب "ظل الافعى " وتدورأحداث الرّواية حولَ شخص يحاول استرضاء زوجته بعدما نشزت عنه بلا سبب معروف. ويحاول الاستعانة بجدها الباشا لإعادتها إلى صوابها...يتبين فيما بعد أنّ الزوجة كانت تتلقى رسائل بالبريد من أمها التي كانت قد هجرتها في صغرها بعد وفاة والدها.

 

هدف الرّواية بشكل عام هو بيان أهميّة الأنثى تاريخياً وتدرجها من منزلة التقديس سابقاً وتأليهها إلى منزلة التدنيس في الوقت الحالي ومعاملتها معاملة دونيةً من قبل الذّكر. ويتم ذلك من خلال الرّسائل التي كانت ترسلها الأم إلى ابنتها والتي يحكي معظمها - بل كلها - عن الأنثى.. وزمن القصّة يدور في يوم واحد وهو الثلاثين من شهر يونيو عام 2020 ميلادية.

 

قالوا عنها

 

- سامى خشبة

رواية مدهشة ومعاصرة جداً.. معاصرة لأنها مكتوبة بطريقة هى أحدث ما قرأت من أعمال روائية لعدد من الروائيين الغربيين واليابانيين الكبار، على مستوى استخدام المعرفة فى نسج مادة الرواية... فى هذه الرواية على صغر حجمها، كمٌ معرفى كبير، وهى لا تقل ثراءً لا فى الشاعرية ولا فى المعرفة ولا فى تدقيق البناء عن رواية «بندول فوكو» الضخمة فى عدد صفحاتها.

 

 

-صلاح فضل

يقتحم يوسف زيدان بروايته الأولى هذه، قدس الإبداع الفني بجسارة لافتة، مجربا تنويعات جديدة فى الشكل الأدبى. إنها تجربة فذة، فيها من القوة والمعرفة ما يطيح أحياناً بالتقنيات الروائية التى نعرفها، وفيها من المكر الشديد والقدرة البلاغية، ما يعجز عنه الكثير من علماء اللغة.. وفيها المقدرة على إثارة التساؤلات العميقة.

 


هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved