ومع ذلك، فإنها تظل مفتاحا للهوية الفرنسية، حيث قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن خبز الباغيت "موضع حسد في جميع أنحاء العالم".
وأشار ماكرون، الذي يسعى طويلا لإضافة الباغيت إلى قائمة اليونسكو، بعد الإعلان عن إضافته إلى القائمة "250 غراما من السحر والاتقان في حياتنا اليومية".
أما بالنسبة إلى الخبازين الحرفيين الذين ما زالوا مخلصين للباغيت، فجاءت أخبار الأربعاء بوصفها اعترافا مرحبا به بالحرفة التي أتقنوها.
وقال دومينيك أنراكت، رئيس اتحاد الخبازين، في بيان صحفي: "الرغيف الفرنسي عبارة عن دقيق وماء وملح وخميرة، ومعرفة الحرفي".
وأشارت الخبازة الباريسية بريسيلا هايرتز لوكالة فرانس برس أنه "منتج أساسي" ولكنه "يؤثر على جميع الفئات الاجتماعية والثقافية، سواء كنت غنيا أو فقيرا ... لا يهم، الجميع يأكل خبز الباغيت".