الجامعة العربية تؤكد أهمية تخصيص الموارد للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030

آخر تحديث: الخميس 1 ديسمبر 2022 - 1:08 م بتوقيت القاهرة

ليلى محمد

اعتبرت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، اليوم الخميس، أن اليوم العالمي للإيدز الموافق 1 ديسمبر من كل عام يعد فرصة لإظهار التضامن والتكامل العالمي من أجل إنهاء الإيدز بحلول عام 2030، مشددة على أهمية الاستمرار في تخصيص الموارد اللازمة لهذه الجهود، وتكثيف العمل من أجل التوعية العامة للجمهور عن طريق الوسائل والمواد الإعلامية، مع التركيز على الفئات الأكثر تعرضا لمخاطر الإصابة بالمرض، والعمل على حماية الأجيال الناشئة من الإصابة به.

وقالت إن شعار احتفال هذا العام هو "المساواة" للعمل على توحيد الجهود من إنهاء وباء متلازمة نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، وحصول جميع المصابين على العلاج المناسب لهم، وإزالة الوصم والتمييز عن المصابين والمتعايش مع فيروس نقص المناعة البشري المكتسب، ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية من أجل إنهاء الإيدز بحلول عام 2030؛ تحقيقا للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة.

وأوضحت "أبو غزالة"، أن هذا اليوم يركز على الالتزام العالمي بتقديم خدمات عالية الجودة للوقاية والعلاج من الإيدز، خاصة وأن هناك ارتباط وثيق بين فيروسي كوفيد-19 ونقص المناعة البشري المكتسب، حيث إنهما لا يؤثران على صحة الأفراد فقط بل يؤثران على الأسر والمجتمعات والنمو الاقتصادي للدول، وهنا تأتي أهمية العدالة في توفير اللقاحات لمواجهة كوفيد-19 وتوفير العلاج للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري المكتسب.

وأكدت اهتمام جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية) بتعزيز التعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للسكان للدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومديري البرامج الوطنية لمكافحة الإيدز لدى وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء؛ للعمل على تحديث الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014-2020، التي اعتمدها مجلس وزراء الصحة العرب عام 2014.

وأشارت إلى أن تلك الاستراتيجية تستهدف خفض معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، والقضاء على الإصابات الجديدة بالفيروس بين الأطفال وخفض نسبة وفيات الأمهات المرتبطة بالإيدز بشكل كبير، وتوفير العلاج للأشخاص المتعايشين مع الفيروس، والسعي للقضاء على الوصمة والتمييز ضد المتعايشين وتوفير خدمات الوقاية والعلاج والدعم والرعاية للسكان المتنقلين بالتركيز على النازحين واللاجئين والعمال المهاجرين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved