أكد الرئيس العراقى عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أهمية توحيد الصفوف من أجل الاستقرار وحماية أسس التعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع، مشيداً بالمواقف الشجاعة لأبناء الديانة المسيحية في العراق.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي العراقى لرئاسة الجمهورية، نقلته وكالة الإباء العراقية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر ببغداد، بطريرك الكلدان في العراق والعالم نيافة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو والوفد المرافق له".
وأشار البيان إلى تأكيد الرئيس العراقي، خلال اللقاء، إلى "أهمية توحيد الصفوف وتكاتف الجهود من أجل إرساء الأمن والاستقرار وحماية أسس التعايش السلمي بين جميع مكونات وأطياف الشعب العراقي"، منوها بأن "وحدة العراقيين بجميع مكوناتهم هي الركيزة الأساسية لترسيخ المواطنة الحقيقية الداعمة للسلم الأهلي والمجتمعي".
ولفت البيان إلى أن الرئيس أشاد بـ"المواقف الشجاعة لأبناء الديانة المسيحية في العراق وتضحياتهم في التصدي لقوى الإرهاب، وتمسكهم الصادق بهويتهم الوطنية"، مُبينا دورهم التاريخي ومساهماتهم الفعالة في بناء العراق وإغناء الإرث الحضاري للبلاد".
بدوره، هنأ البطريرك ساكو، الرئيس رشيد بمناسبة انتخابه، مؤكدا دعمه "لجهوده في تمتين وشائج اللحمة الوطنية بين جميع أبناء هذا البلد من أجل ضمان الاستقرار والسلام".