بالفيديو: «هاني سرور» يعود للحياة السياسية بحملة لدعم الدستور

آخر تحديث: الخميس 2 يناير 2014 - 10:32 م بتوقيت القاهرة
كتبت: زينب حامد

هاني سرور.. اسم شهير في الوسط السياسي في عصر ما قبل الثورة، اختفى لسنوات، ثم عاد بشكل مفاجئ على لافتات تحمل شعار «نعم للدستور» في منطقة الظاهر بالقاهرة.

الدكتور هاني سرور، رجل أعمال ونائب بمجلس الشعب عن الحزب الوطني الديمقراطي عن دائرة الأزبكية سابقا، يمتلك هاني سرور شركة «هايدلينا ميديكال» للمستلزمات الطبية، واسم الشركة هو اختصار لأسماء بناته هايدي ولينا.

قضية الدماء الملوثة

تعرض «سرور» للتحقيق والمحاكمة بسبب قضية أكياس الدم الملوثة سنة 2007، حيث حكم عليه بالسجن 3 سنوات، إلا أن بعض أهالي دائرته قالوا لـ«بوابة الشروق» إن هذا الاتهام كان ملفقاً له للتخلص منه لترشيح أخر على مقعد الدائرة، بينما اكتفى آخرون بالتعليق بـ«الله أعلم».

أعمال خير متقطعة
يُعرف أبناء منطقة الظاهر هاني سرور، أنه رجل يقوم بأعمال خيرية كثيرة، كرواتب شهرية للفقراء، تصل لمنازلهم إذا كانوا غير قادرين على التحرك، وحفلات للأم المثالية، ومواد تموينية وعلاج ورعاية مسنين لغير القادريين.

لكن سرور انقطع عن فعل الأعمال الخيرية لأهالي المنطقة، وذلك بعد تراجع العمل السياسي لرجال الحزب الوطني عقب ثورة يناير، وأغلق مقره لمخصص لأهل الدائرة، وبعد غياب لسنوات عاد «سرور» بحملة كبيرة في شوارع الظاهر تحت عنوان «نعم للدستور» حيث يدعو الناس للتصويت بـ«نعم» على الاستفتاء المقرر في 14 و15 يناير.

إعلانات شخصية
قال محمود عبد الفتاح، المحامي والناشط الحقوقي، إن هذه الإعلانات هي استغلال للدعاية لأي أمر سياسي أو اجتماعي ليصب في مصلحة شخص معين، قد يكون له هدف يسعى إليه كالتجهيز المبكر للحملات الانتخابية.

وأضاف عبد الفتاح، أن الأزمة ليست في الحملات المدعمة للتصويت بـ«نعم»، لكن الأزمة في غياب أي حملات تدعو بـ«لا» رغم وجود معترضين، وهذا يشير إلى غياب الشفافية والديمقراطية عن المجتمع.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved