قال الدكتور سيد البحيري، محامي وائل شلبي أمين عام مجلس الدولة المستقيل، إن قرار حظر النشر يشتمل قضية انتحار موكله، نظرًا لاستمرار التحقيقات في هذا الشأن للكشف عما إذا كانت هناك إهمال وراء الواقعة أم لا.
واستبعد «البحيري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أن يكون موكله أقدم على الانتحار، لما هو معروف عنه من دماثة الخلق والذكاء، متابعًا: «أعرف المستشار وائل شلبي منذ 20 عامًا، وقد أنكر واقعة الرشوة واستغلال النفوذ، ولم يواجه بأي دليل مادي بالأمس خلال التحقيقات، وبالتالي لا يوجد شيء رسمي ضده».
وأضاف ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية والصحف، عن تأكيده لصحة انتحار «شلبي»، هو أخبار مغلوطة، مؤكدًا إصرار أسرته على استكمال التحقيقات الخاصة بالقضية، من أجل الكشف عن ملابسات تلك الواقعة.
وكان المستشار وائل شلبي الأمين العام السابق لمجلس الدولة، قد توفى داخل محبسه صباح اليوم الإثنين، في ظروف غامضة، بعد ساعات من قرار نيابة أمن الدولة العليا بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق في اتهامه بالرشوة.