بالصور.. 10 نجمات إفريقيات يتلألأن في سماء هوليوود

آخر تحديث: السبت 2 فبراير 2019 - 9:18 م بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

لا شك في أن صناعة السينما هي واحدة من الأعمال التجارية التي تحتاج إلى صبر من صاحبها؛ لتصبح ناجحة، وربما لم يحصل الممثلات الإفريقيات على فرصة للعب دور كبير في العقد الماضي، بقدر ما كانت الأمور أفضل خلال الأيام الحالية.

ونشرت صحيفة يو إس توداي، تقريرا عن أفضل الممثلات الأمريكيات من أصل إفريقي اللائي استطعن أن يدخلن قائمة الأفضل في عالم هوليوود.

1- الممثلة الكينية «لوبيتا نيونجو»
ولدت لوبيتا نيونجو، في المكسيك، لأبوين كينيين، وتحمل جنسية مزدوجة للبلدين.

هي واحدة من أكثر الفنانات المطلوبات في السنيما في الوقت الحالي، بعد أن استطاعت الفوز بجائزة الأوسكار، في سن الـ35.

بدأت شهرتها مع دورها في فيلم «عبدا لـ 12 عاما»، لتصبح أول كينية ومكسيكية تفوز بالجائزة، ومنذ ذلك الحين، شاركت في الأفلام ذات العوائد المادية العالية، مثل فيلم «بلاك بانثر» من مجموعة أفلام مارفيل.

2- الممثلة الجنوب إفريقية «كانديز مكلور»
لم يراودها حلم التمثيل السنيمائي منذ صغرها، بل كانت تتطلع للعمل في الطب، وبدأت مسيرتها الفنية بطرقة غير متوقعة، فبعد تمثيلها دورا صغيرا في مسرحية في كندا، تلقت مكالمة من أجل أداء دور أكبر بكثير، ومن ثم كرست حياتها للمهنة، لتظهر في عدة أفلام رفيعة المستوى، منها فيلم «روميو مست داي»، و«دافنشي».

3- الممثلة الزمبابوية «ثاندي نيوتن»
ولدت في لندن لأم زيمبابوية وأب بريطاني، وعاشت في زامبيا إلى أن تسببت الاضطرابات السياسية في عودة عائلتها إلى المملكة المتحدة.

ولعبت ثاندي دور البطولة في العديد من أفلام هوليوود، وبرز اسمها كواحدة من أكبر النجوم الإناث الحاليين في هوليوود، كما لعبت أدوارًا في الإصدارات الأمريكية والبريطانية.

وفازت بجوائز، منها جائزة «بلاك ريل أوورد»، ضمن أفضل فريق تمثيلي في «زي كرونيكليس اوف ريديك»، وترشحت لجائزة «بلاك موفي»، لأدائها المتميز في دور مساند في «كراش».

4- الممثلة الجنوب إفريقية «تشارليز ثيرون»
عملت ممثلة ثم منتجة أفلام، وذاع صيتها منذ أن لعبت دورها في مسلسل «ديفل لوير» في التسعينيات.

وفازت تشارليز بجائزة الأوسكار، عن أدائها في فيلم «مونيستر»؛ لتصبح أول جنوب إفريقية تحصل على الأوسكار.

5- الممثلة الإريترية «إيلا توماس»
يعود أصل الممثلة إيلا توماس، لإريتريتا، وأمريكا، وأمضت معظم حياتها المبكرة في ألمانيا، وبعد الانتهاء من دراستها اتجهت إلى التمثيل، وتمكنت من اقتناء مكانة لنفسها.

ويعتبر دورها في المسلسل التلفزيوني «إنتوراج»، واحدا من أهم أدوارها.

6- الممثلة النيجيرية «ميجالين ايشكونووك»
ولدت ميجالين في سبوكين، في واشنطن الأمريكية، لأم تحمل ثلاث جنسيات: إنجليزية، ألمانية، إيرلندية، ولأب نيجيري.

تم إكتشاف موهبتها الصغيرة في وقت مبكر، وبدأت في التمثيل في سن الـ14، وكان المسلسل التلفزيوني « 4400» بمثابة إنطلاقة لها، حيث لعبت فيه دور البطولة، أيضا كان لها دورا آخر في سلسلة «رايزنج زا بار»، وكان لها صوتا مسموعًا في المجال السياسي، من خلال مناصرتها القضايا التي تؤمن بها.

7- الممثلة الجنوب إفريقية «ميشيل ووتر»
ولدت في كيب تاون، في جنوب أفريقيا، وبعد ولادتها بقليل انتقلت العائلة إلى أستراليا للاستقرار في بلدة صغيرة، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون الإبداعية في التصميم الجرافيكي، والوسائط الجديدة.

درست التمثيل وبعد أن زاد حبها له انتقلت الى لوس أنجلوس لتبدأ من هناك في عام 2000.

لعبت أدوارا قصيرة في العديد من الأفلام الكبرى، كما ظهرت ضمن الأدوار الرئيسية في فيلم «مينوتور»، وعروض أخرى مثل سلسلة «مبلروس بليس»، و«كاتل».

8- الممثلة الإثيوبية «لييا كيبيدي»
ولدت لييا وترعرعت في عاصمة أثيوبيا، أديس أبابا، وكانت في البداية تسلك مجال الدفاع عن حقوق المواليد الجد والأمهات، فأسست مؤسستها الخيرية الخاصة عام 2013، باسم «لييا كيبيدي»؛ للمساعدة في خفض معدلات وفيات الأمهات والمواليد الجدد في إثيوبيا، وفازت بجائزة «جائزة جلامور لنساء العام للإنسان».

بدأت لييا كعارضة أزياء، ثم مصممة ملابس، وكانمت تعمل في مجال الدفاع عن صحة الأم والمولود، وفي عام 2007 صعد نجمها كعارضة أوياء لتصبح في المرتبة الـ11 لقائمة العارضات الأعلى أجرا، وفقا لمجلة فوربس الشهيرة.

ضمن أفلامها «أفضل عرض»، «زهرة الصحراء»، «رب الحرب»، «الراعي الصالح»، و«سامبا»، كما منحت لييا منصب سفيرة منظمة الصحة العالمية للنوايا الحسنة من أجل صحة الأم والمولود والطفل.

9- الممثة الجنوب إفريقية «جوجو الجام»

ولدت وتربت في جنوب إفريقيا، وقد بدأت حياتها المهنية في عام 2004، وق ظهرت في العديد من الأفلام، كما تعتبر الممثلة الأكثر شهرة في المسلسل التلفزيوني «بلاك ميرور».

10- الممثلة الإريترية «أزي تسفاي»

ولدت وتربت في لوس أنجلوس في أمريكا، وهي إبنة لأب وأم مهاجرين من إريتريين الإفريقية، وهي حاصلة على شهادة إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا.

وهناك حضرت دروسا في التمثيل، وكان أول ظهور لها على الشاشة الفضية المشهورة «فوكس»، من خلال أدوارها في مسلسلات «ميكان ميلروز»، «فرانكلين أند باش»، كما قدمت بعض الأعمال الإنساني، قادتها لفتح منظمتها الخاصة؛ للتبرع للأطفال في البلدان النامية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved