أدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أعمال مليشيا الحوثي العدوانية، بما في ذلك الهجمات التي تهدد المدنيين في المملكة العربية السعودية ومأرب. وقال بلينكن، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة فرضت اليوم عقوبات على قياديين في ميليشيا الحوثيين، منصور السعدي وأحمد علي الحمزي، لإشرافهم المستمر على هجمات الحوثي وشراء الأسلحة من إيران.
https://twitter.com/SecBlinken/status/1366787550967390217?s=19وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على اثنين من المسلحين الرئيسيين من جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والذين أدت أفعالهم إلى إطالة أمد الحرب الأهلية في اليمن وفاقمت الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأشارت الخزانة الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، مساء الثلاثاء، أن القيادين المفروض عليهما عقوبات هما؛ منصور السعدي وأحمد علي أحسن الحمزي، موضحة أنهما مسؤولان عن تدبير هجمات لقوات الحوثي استهدفت المدنيين اليمنيين والدول المجاورة والسفن التجارية في المياه الدولية.
وقالت إن الإجراءات التي قاما بها أدت لدفع أجندة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار إلى تأجيج الصراع اليمني، وتشريد أكثر من مليون شخص، ودفع اليمن إلى حافة المجاعة.
وأدانت الولايات المتحدة تدمير المواقع المدنية من قبل مقاتلي الحوثيين المحددين اليوم. وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا م. جاكي: «يقود هؤلاء الأفراد القوات التي تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز مساءلة قيادة الحوثيين عن أفعالهم، والتي ساهمت في المعاناة غير العادية للشعب اليمني».
واتخذت الخزانة الأمريكية، إجراء اليوم وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13611، وهو سلطة تهدف إلى حظر ممتلكات الأشخاص الذين يهددون السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن.
وذكرت الخزانة أن الحوثيين بدعم من النظام الإيراني، شنوا حربًا دموية ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا باستخدام الصواريخ الباليستية والمتفجرات والألغام البحرية والطائرات بدون طيار لمهاجمة القواعد والمراكز السكانية والبنية التحتية والشحن التجاري القريب، منذ بداية الصراع في اليمن.
وأوضحت أن النظام الإيراني كثف هذا الصراع من خلال تقديم مساعدات مالية ومادية مباشرة للحوثيين، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة والصواريخ والمتفجرات والطائرات بدون طيار.
وقالت إن الدعم للحوثيين سمح بتهديد جيران اليمن وشن هجمات شنيعة تضر بالبنية التحتية المدنية في اليمن والمملكة العربية السعودية، متابعة: «لم يؤد الدعم الإيراني للحوثيين إلا إلى إطالة أمد الحرب الأهلية في اليمن وساهم في انتشار معاناة ملايين اليمنيين في أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم».